الحقيقة مُرّة .. وقاسية ..لكنها أفضل مائة مرّة من تجرع مرارة عجز القادرين علي التمام
• تسلُل مليشيا التمرد مع أول ضو من صباح يوم الخميس ودخولها حتي عمق مدينة أبوقوتة الوادعة وترويع أهلها البسطاء ، هذا التسلل الإرهابي رسالة مباشرة في بريد الفرقة الأولي للجيش السوداني بولاية الجزيرة ..
• قبل زيارة الفريق البرهان الأخيرة لولاية الجزيرة كان قد التقي بمقر إقامته ببورتسودان وفداً رفيعاً من أهل الجزيرة ..كان طلبهم من قائد الجيش السوداني تعزيز وزيادة تأمين حدود ومداخل الولاية بالتركيز علي المدن والقري التي دنستها مليشيات التمرد ودرجت علي نهبها وترويع مواطنيها من وقتٍ لآخر ..
• مما نقلته مجالس الحرب والسياسة في الجزيرة أن البرهان استجاب لطلب ورجاء أهل الولاية وأن مخاوف أهل الجزيرة قد تمّ تأمينها بكل التدابير والمعينات الحربية اللازمة لمواجهة بقايا مليشيا التمرد ..
• ماحدث اليوم في منطقة أبوقوتة صفعة جديدة للجدار الأمني والعسكري بالمناطق والقري التابعة لولاية الجزيرة في حدود تماسها مع ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض ..
• تسلل مليشيا التمرد إلي أبوقوتة اليوم ليس له أي قيمة عسكرية ولا أمنية لأن هدف المتمردين وعملائهم بالمنطقة كان النهب والسرقة والتشوين لمواجهة النقص الحاد الذي يعيشونه في الغذاء ومما يؤكد ذلك أنهم لم يتركوا شيئاً من المأكولات والمكيفات يسهُل حمله إلا نهبوه وحملوه علي ظهور تاتشراتهم والعربات المنهوبة .. نهبوا كل شئ ..من التوابل .. وحتي ( التُمباك) !!
• ماحدث تقع مسؤوليته بالدرجة الأولي علي عاتق قيادة الفرقة الأولي بالجزيرة .. والأجهزة الأمنية الأخري ..
• الحقيقة مُرّة .. وقاسية ..لكنها أفضل مائة مرّة من تجرع مرارة عجز القادرين علي التمام ..
• انتبهوا .. مغامرات هؤلاء السفلة لن تتوقف إن لم تمتد إلي أوكارهم ونقاط إرتكازهم ضربات الجيش الباطشة ..
عبد الماجد عبد الحميد