من يوافق على الزواج من حسناء ممشوقة مقابل شرب (جردل عطرون)… ما حا يعرفش، وسيفشل
من يوافق على حكم السودان معتمدا على رضا أجنبي مقابل عدم الاعتماد على النظام السابق وكوادره وما تبقى من قوته.مثل من يوافق على الزواج من حسناء ممشوقة مقابل شرب (جردل عطرون).
وما حا يعرفش، وسيفشل، وسيقضي الليل كله يتوسل إليها ألا تفضحه في الصباح.
ليس هذا فقط .. بعدها للحفاظ عليها سيستعين سرا بمن منحه الجردل حتى يسكت غريزتها، ليشترط عليه جردل آخر مقابل “السترة” وعدم فضح القصة، ويضمن بذلك استمرار الاحتياج له في المعادلة الداخلية.
وبسبب قبوله لأخبث شرط في الدنيا، سيتحول إلى أغبى ديوث يدفع المال ذليلا لعشيق زوجته، ويقف على رأسه بالشرشف والبشكير، والتبريرات السياسية.
تكلمنا مع الناشطين منذ بداية التغيير ونصحناهم، حكم السودان صعب صعب جدا، ولا تستطيعون بدون إسلاميين بالذات من تأهل ونبغ منهم، تحتاجونهم مثلما يحتاج المريض للعافية، صالحوهم واتفقوا معهم أفضل لكم، قالوا “حواء والدة” ولا نحتاجهم.
قلت ليهم حواء والدة لكن ما مدربة تنمية بشرية، وأنتم لا تستطيعون التكدير والتأهيل لأنكم أساسا غير مؤهلين، ولا الزمن ولا أوضاع البلد تنفع فيها المماطلة والمراوغة، اعتمدوا على الموجود واسقطوا شرط الاقصاء لانه انتحار لكم وللسودان.
اصروا واقتسموا جردل العطرون في الحكومة.
مكي المغربي