رأي ومقالات

حسن إسماعيل: مدني هذا الصباح

– أعرف أنه ليس وقت تلاوم وتسجيل نقاط… ولكن …
– مايحدث في مدني اليوم حذرنا منه في مقطع موجود في هذه الصفحة في (٩ أغسطس) ( أربعة أشهر سابقة )
– يومها قلنا كل ما لانحتاج لتكراره إلا من باب التذكير…

– قلنا أن التمرد لأي أهداف تخصه قد يستهدف ثلاث مدن هي كوستي ومدني والدبة وشرحنا الأسباب سواء كانت أسباب دعائية شوفينية استعراضية أو أسباب مرتبطة بالسرقة والتشوين لأن هذه المدن الثلاث هي التي ورثت الخرطوم في الحركة التجارية والمالية ولأنني أعرف هذه المدن جيدا فقد قلت ان أهداف التمرد لتخريب هذه المدن لن تكلفه أكثر من عشر عربات ومائة شخص وطالبت يومها بضرورة تنشيط الاستعداد الرسمي والعسكري والشعبي وفصلنا في ذلك واسرفنا في التفصيل….

– تحدثنا عن خطة يقوم بتنفيذها الشباب بإشراف من الأجهزة النظامية مهمتها فحص كل الداخلين إلى مدني وفحص نزلاء الفنادق والشقق وجميع المستأجرين الجدد والوجوه الجديدة في الأسواق وعمالة المصانع والمستشفيات وقلنا بضرورة حظر التجول مبكرا [ بالأمس حاولت الخلايا النايمة الاعتداء على سوق مدني لولا لطف الله] – خلايا نايمة منذ ستة أشهر !!!
– المهم … ولأن المنن في طي المحن

– فالتمرد الآن بغبائه يُسخن في المناطق التي كانت تظن نفسها بعيدة عن طقس وتضاريس ومناخ الخرطوم فيرفع الناس من تلقاء أنفسهم درجة وعيهم وادراكهم واستعدادهم… فحجم المؤامرة لإسقاط السودان يتطلب طوفان شعبي من الوعي والهمة

– أما القيادة… فأنا لازلت أتساءل متى ستُوكِل شأن الولايات إلى قادة من الجيش؟ فالوالي المدني مهما بلغت درجة معرفته وحنكته فهو لن يصلح في هذا الظرف حتى لقراءة التقاريرالخاصة المكتوبة بواسطة الاستخبارات العسكرية دعك من التعامل على أساسها !!
– متى سيتم تسليح المتطوعين؟

– الله المستعان
# اللهم اكتب الغلبة لأهل السودان وجيشه#
# السند والمقاومة الشعبية هي الترياق#