رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: التحرك المطلوب

لا توجد دولة في العالم ومهما كان موففها الدولي والإقليمي ضعيفا تسمح ان تستقبل دولة أخري مواطنين منها في شأن الدولة .

التحرك الخارجي للدولة هو عمل تقوم به البعثات الدولية ومن تكلفهم الدولة بمهام الاتصالات .
كل التحركات التي يقوم بها قادة قوي الحرية والتغيير والدعم السريع هي عمل مضاد يعمل علي إضعاف الدولة .

إستقبال قائد الدعم السريع رسميا من قبل الدول او المنظمات الدولية والأفراد هو عمل مخالف لقواعد الإتصالات والعلاقات الدولية .

من حق السودان ان يحتج ويرفض هذا العمل من اي دولة وخطورة هذا العمل تتطلب قطع العلاقات والمعاملة بالمثل .
كل الدول التي تفعل ذلك لها من مواطنيها شخصيات معارضة .

التحركات الخارجية تسعي لإضعاف الجيش وتعطيل وإيقاف عمليات المقاومة الشعبية المنطلقة بقوة .

علينا ان نقطع الطريق علي اي عمل دولي وإقليمي وقطري يسعي لإضعافنا وتقوية الدعم السريع .

مفاوضات السلام المتطاولة المتناسلة تهدف لفت عضدنا في تطهير بلادنا من المليشيا الباغية .
التحركات الخارجية ودعوات المفاوضات تقلل من اثر الإعلام عن إنتهاكات التمرد وما يقوم به من فظائع لا مثل لها ومدانة في كل القوانين الدولية والشرائع السماوية .

الشعب السوداني الذي ذاق مرارة العدوان لن يقبل بالتعابش مع الدعم السريع ناهيك ان يكون مشاركا في حكمه .

نثق في قواتنا المسلحة ونأمل ان تقبل علي تقوية و إدارة عمليات المقاومة الشعبية حتي تعود بلادنا حرة لا يدنسها تمرد .

لا خير نرحوه من حميدتي ولا من يدعمونه ، حياته وهلاكه سيان عندنا ، وهو المسؤل الاول عن القتل والإرهاب فإن مات فإنا نسال الله ان يلقي الجزاء الذي يستحق يوم القيامة وأن عاش فلا مكان له غير محاكمة تقتص منه وتعيد حقوق الناس منه وأن تشفي نفوسهم بحكم يوازي جرائمه .

راشد عبد الرحيم