نزار العقيلي: (فاتتك يا سعد الكابلي ولا فوتها ؟)
📍استمعت للقاء المستشار السياسي للمليشيا يوسف عزت على منبر الاستاذ سعد الكابلي و دخلت معاهم بي حمد و طلعت بي خوجلي .. يوسف عزت قال صباح يوم ١٥ ابريل كان نايم و امه صحتو من النوم قالت ليهو قوم الحرب قامت ..كلنا عارفين انو صباح يوم ١٥ كان مفترض قائد الجيش يجتمع مع قائد المليشيا و ده ما كان اجتماع عادي .. فمن الطبيعي إنو كل فريق عمل قائد المليشيا يكونوا على اتم الاستعداد للاجتماع على راسهم يوسف عزت مستشارهم السياسي .. من الطبيعي انو يكونوا ما ناموا اساسا او حتى لو ناموا يكونوا استيقظوا مع الديوك .. يعني ممكن نقول إنو الحرب دي قامت بسبب إنو يوسف عزت كان نايم لحدي ما اشتعلت الحرب في الخرطوم و لحدي ما وصلت الاشتباكات لمنطقة بحري الساكن فيها يوسف عزت و لحدي ما امه صحتو من النوم .. فات على الاخ سعد الكابلي انو يقول ليهو انت المنومك شنو و قائدك عندو اجتماع فوق العادة
📍 يوسف عزت قال إنو شعارات ( العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل ) و ( اللاءات الثلاثة ) كانت شعارات كيزانية تم تمريرها عبر غواصات داخل القوى السياسية و لجان المقاومة .. اتفق معاهو في انو الكيزان عندهم غواصات مسيطرة على القوى السياسية في تقدم حاليا و قحت سابقا” .. و برضو فات على الاستاذ سعد إنو يقول ليهو بما إنو الكيزان مخترقين القوى السياسية و لجان المقاومة انتو بتحاربوا في منو طيب ؟؟
📍 برضو يوسف عزت قال إنو المليشيا حقتهم سيطرت على كل ترسانة الاسلحة بتاعت الكيزان .. و ده طبيعي جدا لانو يوم ٨ ابريل ٢٠١٩ مليشيا حميدتي هي النفذت الخطة الاستراتيجية بتاعت المؤتمر الوطني و سيطرت و أمنت كل مقراتهم داخل السودان .. حفظت و امنت مؤسسات الكيزان من النهب و السرقة و فات على سعد انو يقول ليهو طيب فشلتو في تامين ممتلكات المواطنيين ليه ؟
📍يوسف عزت قال إنو المليشيا عندها استخبارات اقوى بالف مرة من استخبارات الجيش السوداني .. و فات على سعد إنو يقول ليهو كانت وين استخباراتكم لامن البرهان عمل انقلاب اكتوبر و كانت وين استخباراتكم لامن الكيزان جهزوا و خططوا للهجوم على المليشيا في المدينة الرياضية و كانت وين استخباراتكم لامن الكيزان من جوة السجون و خارجها كانوا بيقودوا الجيش ذي ما بتقولوا ؟؟
📍 يوسف عزت قال إنو البرهان ما كوز لكن ارادته في يد الكيزان .. و ده طبعا رد ذكي عشان البرهان لو وقع معاهم اتفاق يبقى البرهان اتخلى عن الكيزان و اذا رفض يبقى البرهان ارادته في يد الكيزان .. فات على سعد انو يقول ليهو حدد لينا بوضوح ( البرهان كوز ولا ما كوز )
📍 بعد ما قال يوسف عزت انو المليشيا عندها اكبر و اقوى جهاز استخبارات قام جاء و قال إنو المليشيا بتاعتهم ما عندها خريطة للخرطوم و ما بتعرف الخرطوم كويس
.. انا ما عارف سعد الكابلي فاتت عليهو و لا فوتها بمزاجه
نزار العقيلي