فيسبوك

صحفية سودانية: شقتنا في الخرطوم اتسرقت، (إتشفشفت) بلغة الديموقراطية

قبل كم يوم رسلوا لينا الأخبار الشينة ،شقتنا في الخرطوم اتسرقت ، (إتشفشفت) بلغة الديموقراطية والعمارة كلها في حق الله ، غير السرقة تكسير و تهشيم و شغل الحسادة المعروفين بيهو داك ، سبحان الله اول جملة جات في لساني بعدما عاينت للرسالة قلت الحمدلله بركة أهلي الطلعوا منها و بس ، ما ركزت مع العفش و لا الأجهزة الكهربائية الموجودة و لا العدة و لا ملاياتنا و لا ذكرياتنا و لا أي شيء ما جا على بالي خالص و نمت على كده.
صليت الصبح حاضر و في المصلاية إتذكرت بس درج كبير فيهو كل إرشيفي الصحفي، (سفر و تعب و سهر ) و نسخة من بحث تخرجي و نسخة أصلية برضوا من مجلة التخرج التابعة للبحث ياربي عملوا فيهم شنو و بكيت .

الأثاثات و العدة و غيرها كلها حاجات مادية حتى لو طال الزمن بنقدر نرجع نشتريها أحسن من الأول بس الحاجات المعنوية و مجهوداتنا الدراسية و العملية و كلما يثبت خطاوي مسيرتنا برجع كيف !

شبعت بكى ، و قلت الحمدلله كله لخير ، إحتمال ربنا كاتب لينا مسيرة جديدة ناجحة بعيد عن ماضينا ، الناس ماتت و فقدت أرواحها ، قومي خلي البكاء الفارغ ده و أحمدي ربك و استغفري يا نشوة ، إرشيف شنو البتبكي عليه و البلد كلها إتدمرت ، دي أنانية منك.

بقلم الصحفية السودانية
نشوى احمد الطيب