يا شيخ مصطفى ما صح تتطبل للكيزان
يا شيخنا
شيخ مصطفى
ما صح تتطبل للكيزان
يا حبيبنا نحن والله ما بنطبل و لا بنكسر تلج لراجل زينا قبل الدين دي حاجه رجالة ساي اتعلمناها من أبهاتنا
أنا من الناس الكنت بكره الكيزان و كنت بكرر ذات ما يكرره بعض الناس الآن في انتقادهم
و قد عرفت من الكيزان في أيام حكمهم أناسا أصحاب مناصب رفيعة و قيادات كبيرة
و ما تملقناهم أنتملقهم بعد أن زال ملكهم و جاههم و سلطانهم؟
بتذكر في مسؤول كبير
و هو صاحب رتبة عسكرية و هو كوز خالص لكنه من خيرة خلق الله و من خيرة من عرفت
لمن الحكومة سقطت و شالوا من رتبته العسكرية
هاتفته يا فلان أنا يوم واحد ما كسرت ليك تلج و لا تملقتك و أنت برتبتك
لكن ما أن جردت من كل شيء أقول لك المؤسسة هي التي خسرتك لا أنت الذي خسرت
فالحمدلله ما كسرنا تلج و الله و لا تملقنا رجلا مثلنا يوما واحدا
لكن كل ما في الأمر أن الرؤية اتضحت لنا تماما بعد سقوطهم بالمؤامرات العظيمة
نعم هم بشر و هي تجربة بشرية فيها الخطأ و الصح
لكن بالمجمل كان في فترة حكمهم خير كبير
أقول ذلك الكلام متجردا من كل دواعي أخرى غير الحقيقة المجردة
و للأسف
لمن أسمع عبارات انو الكيزان سبب الحرب
و الكيزان هم المستفيد من إطالة الحرب دي
و الكيزان هم و هم وهم
بعرف انو لسه الناس ديل محتاجين وقت عشان يوعوا و يأخذوا الدرس
و للأسف عدم الوعي بما حولنا كلفنا ضريبة عالية كانت هذه الحرب
نسأل الله صلاح الحال
مصطفى ميرغني