نزار العقيلي: (ميدان أم زريدو)
الحصل في الإذاعة ده ياهو ( شرك ام زريدو ) زاااااتو .. مفترض الجيش السوداني كل ما يفكر انو ينفذ عمليات كبيرة يقوم يخطر دول الإقليم و الدول العربية عشان لو عندهم طلبة يدربوهم على اساليب و تكتيكات حرب المدن في بياان بالعمل .. العمليات دي مفترض تكون اتصورت باحدث انواع الكاميرات عشان يرسلوها في سيديهات لأسياد المليشيا في الخارج .
عملية تحرير الاذاعة وقفوا وراها من قبل ايام مجموعة من المهندسين و الفنيين الأكفاء الحافظين لوحهم و كاربين قاشهم .. المهم الشفاتة ديل طفوا النور للقمر الصناعي .. و ذي ما عارفين انو في دول اقليمية بتتابع تحركات الجيش على الارض و تعكسها للمليشيا .. اها ده بلف الشفاتة قفلوهو تماما .
و عليه تم إيهام قوة المليشيا داخل الاذاعة بانو السكة الغربية ضعيفة جدا” و انو دي احسن سكة ممكن يهربو منها قياداتهم .. قلت ليكم شرك ام زريدو زاااتو .. صدرت تعليمات عديل لقوة الجيش غرب الاذاعة بانو يصنددوا قدام المليشيا لفترة قصيرة و بعد كده ينسحبو .. التعليمات ما قالت ليهم انسحبو .. قالت ليهو عردووووو عديل .. الهدف كله تضليل و إيهام المليشيا بانو الجهة الغربية ضعيفة و قد كان .. الجيش انسحب و هرول من الجهة الغربية و المليشيا طلعت باكتر من ١٤٠ عربية باتجاه ميدان الخليفة .. ميدان الخليفة ده تاني ح نسميهو ميدان ام زريدو .. و هناك في الارض المعدة مسبقا في ميدان الخليفة انجقم المئات و اتشتت شملهم ليقعوا فريسة ساااهلة و طاعمة في يد الجيش جنب مكتبة البشير الريح و شارع الموردة و المحلية و تم البل تماااااما حتى قوة الفزع الجات من كبري ود البشير ما رجع فيهو زول حي … المرق حي مسكوهو الشفاتة جنب ابو الزهور بتاع الفتة و خيروهم بين ( جي جي ) او ( لامور ) .
اللهم اني صائم
نزار العقيلي