راشد عبد الرحيم: فتن الجنجويد
لا اقول ان المتمردين لجأوا مؤخرا للاكاذيب وهم يواجهون مصيرهم المستحق المنتظر مع تقدم العمليات العسكرية ذلك أنهم مردوا علي الكذب وأصبح سمة لازمة لهم .
مع الكذب المفضوح لجأوا مؤخرا لبث الفتن حول الجيش وبينه وقوات المجاهدين من الإسلاميين والوطنيين وكتائب البراء .
فتن ساذجة فطيرة ضعفت بعد ان هزلت غرفهم الإعلامية و من هزالها إعلانهم عن معدات عسكرية و مسيرات قبل ان يستلموها و تم تدميرها في منطقة الزرق بدارفور
أسكت صوت بقال الذي ضاع منه كبري ود البشير الذي يهوي التصوير فيه .
كما خرس صوت النقيب الكاذب بريمة والهائم علي وجهة كيكل واشباهه جلحة وشوتال وغيرهم من الناعقين .
لم نعد نري لهم مقاطع مصورة لمعاركهم ولا تصويرا للمختطفين والأسري وهم يجبرونهم علي القول انهم يتلقون معاملة حسنة منهم .
من فتنهم الساذجة الإدعاء بأن افراد القوات المسلحة يسرقون محتويات المنازل وجاءهم الرد من شيخ الامين الذي ضجوا بتعرضه للتعذيب والإعتقال من قبل القوات المسلحة فخرج عليهم مصرحا بهدوء الأحوال في منطقته بأمدرمان بعد دخول قوات الجيش والشرطة العسكرية .
لم يجدوا ما يدينون به المجاهدين غير وصفهم بالدواعش وعجزوا عن إثبات تهمهم الخائبة بأن المجاهدين يسلخون جلود الموتي مدعين ان هذا فخر ( للأشاوس ) .
من اكاذيبهم الفطيرة قولهم ان كتائب البراء إختطفت مولانا احمد هارون لتستفيد من الجائزة التي تبلغ خمسة مليون دولار ومن بؤسهم وخطلهم وجهلهم قولهم ان الجائزة حددتها محكمة الجنايات الدولية وهي لم تفعل ذلك وما كان لها .
الصراخ والعويل والكذب رهين الفشل والهزيمة والخذلان .
قريبا نطوي صفحة سوداء في تأريخ السودان راينا فيها الوانا من الفتن والقتل والتدمير والإغتصاب .
راشد عبد الرحيم