رأي ومقالات

ابراهيم الصديق: لماذا الصمت ؟

كثير من الخبراء كانوا فى مراكز القرار ولديهم قدرات ورؤية ، هم الآن فى سكوت ، هذه معركة تتطلب مشاركة الجميع ، أخرجوا حتى نملأ هذا الفضاء بمحتوى مهم وحيوي ومؤثر .. لا تبخلوا على وطنكم واهلكم بآرائكم وأفكاركم وعلى الأقل تعاطفكم..

وبالتأكيد لكلماتكم وزن وتأثير ، فى الداخل وفى الخارج ، ولها إعتبار فى مراكز القرار ولدى الفاعلين الدوليين والمنصات الداخلية..

لماذا الصمت فى وقت يتطلب رأى الجميع ومساهمتهم ؟ إن حديث الغرف المغلقة تأثيره محدود إن لم نقل معدوم الأثر ، هذا أوان الحديث ، ووفق إختياراتك وقناعاتك وإختيار موضوعك وجمهورك ، المهم وجودك فى الساحة.. هذا حق الوطن.. والحضور فى ساحة الشهود..
هل نحن بحاجة للتفصيل والإشارة للأسماء من باب التحفيز والحث ، ربما على جهة ما القيام بذلك ، لا تتركوا الساحة للرعاع ودعاة التجهيل والتزييف وانتم تملكون الكثير من الحقائق والوقائع..

دعكم من المعارك اليومية ، اكتبوا عن الإستراتيجات ، وعن الزوايا الغائبة ، تحليل مهم كتبه دكتور الدرديرى محمد احمد شكل إنعطافا فى فهم الظاهرة وحسن قراءة المشهد ، له التحية ، وهناك كثر كتبوا ولكنني خصصته بالإشارة وصولا إلى مقصدي..

التحية لكل الرموز الوطنية فى معركة الكرامة من قادة وشخصيات واعلاميين وقيادات اهلية ومجتمعية ودينية ، وما ولما بحاجة للمزيد..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
28 مارس 2024م