فيسبوك

لما نفد صبرهم أطلقوا أبواقهم الإعلامية لتنادي ب(فك اللجام)

قبل فترة نشر الجنجويد قناصاتهم وانتظروا الصيد الذي تأخر وتأخر جدا ..
هذا الصيد الذي يحفر بالإبرة ..
لما نفد صبرهم أطلقوا أبواقهم الإعلامية لتنادي ب(فك اللجام) ..
فقد طال الانتظار وهو يكلف ما يكلف.. وخفافيش الظلام تفعل بهم الأفاعيل ..
صاح الإعلام الموجه المأجور ب (فك اللجام) فسرى سمه في كل من ليس له خبرة بالحرب ولا التكتيك وكل عجول وإن كانت نيته سليمة ..
لكن الغباء والطيبة والعاطفة في تكتيك الحروب مرفوضة ..
بعد فترة فهم الناس بعض الحكم التي من أجلها لم يفك اللجام في ذلك التوقيت ولا بتلك الكيفية الساذجة..
فالتكتيك هو أن تفعل ما تريده أنت وفقا لإمكانياتك وخططك لا أن تفعل ما يريده العدو ولا ما يطلبه المستمتعون بالجغم فحسب ..
الاستفزاز البيّن لجر طرف لفعل ما تريده أنت تكتكيك ..
لكن الحنكة ألا تفعل إلا ما تريده أنت ..
أنت وفقط ..
مهما كانت الضغوط والعاطفة والمفروض ..
هذا المفروض الذي يقرره الرأي العام ..
وهذا الرأي العام الذي تدفع في سبيل كسبه ملايين الدولارات وتفعل غرف الإعلام المحترفة جدا لتصنعه وتؤثر فيه ..
نحن لا نحارب أوباشا وجيوشا جرارة من أشباح الزومبي .. نحن نحارب دولا عظمى ..
ولكن الله أعظم .. والله من ورائهم محيط ..
ورغم كل الظلم والظلام ..تبقى ثقتنا في الله ..
ثم في إبرة السيد القائد العام ..
وما النصر إلا من عند الله..

✍️ميسر جمال الأنصاري