اخر مراحل التردي والوضاعة، التشكيك في الانتهاكات!!
اخر ما توصلت اليه ابواغ قحت التي تدافع عن الجنجويد هي نكرانها ورفضها القصص التي تروى عن انتهاكاتهم ، ومطالبتهم باثباتات فعلية عن ان الذي يفعل ذلك هم الجنحويد!!
اتفه من ذلك ما اشار الطبيب المدعو علاء الدين الذي طالب بالكشف عن ضحايا الاغتصابات لتأكيد انه تم اغتصابهن فعلا !!، واتفه ما أشار اليه ضمنيا هو انه يجب تأكيد ان هذا الفعل قد حدث عنوة وغصبا!!
وهذه إشارة اسخف من رفض حدوث الفعل بل هو يشير إلى أن الأمر محتمل ان يكون قد تم بالتراضي في اتهام صريح لنساء السودان والجزيرة خاصة .
هذا الامر هو مبلغ وحدود التفاهة والعمالة ، فالجنجويد فاعلين الامر لم يجرؤن على فعل هذا الانحطاط ، ولم ينكروا أفعالهم او ينسبوها لغيرهم بل هم يوثقونها .
قد ينجح هولاء المنحرفين في تشويش الرأي العام العالمي وصرفه عن جرائم الجنجويد ، لكنهم بكل تأكيد بالتدريج يوضحون صورتهم بالكامل للمواطن السوداني ، صورتهم الان واضحة للمجلودين والمنهوبين والمهجرين والمغتصبات والغتصبين والمطرودين من بيوتهم، الذين يعلمون تماما من الذي فعل بهم ذلك .
انهم الآن مذهولين فقط من محاولة نكران ما حدث لهم ونفيه ، محاولة الصاقه بطرف اخر وهم يعلمون الفاعل يقينا .
والنساء مشمئزات من نكران حوادث الاغتصاب التي حدثت لهن بل والاقسى محاولة اتهامهن في شرفهن بانهن قد فعلن ذلك طائعات ، اي انهن بمعنى اخر هن مجرد عاهرات.
اخ تفوووووووووو على كل قحاتي
الكيزان اسيادكم والله واحسن منكم بمراحل
وليد محمد المبارك