أراد الله للسودانين أن يجربوا حكم أعداء الاسلاميين، ووعود المجتمع الدولي
أراد الله للسودانين أن يجربوا حكم أعداء الاسلاميين، ووعود المجتمع الدولي، وأراد لهم أن يجربوا (الحكم بغير انتماء) وينتظروا تغيير نظرة الغربيين ووكلائهم من العرب لينحازوا للجيش والذي أبطأ في الاستنفار العام بغرض منح فرصة للمتخوفين في الخارج من عودة الاسلاميين أن ينتبهوا وينحازوا للجيش والشعب السوداني بوضوح.
أصر الخارج على الضغط والإحتقار ليقبل الجيش بالمليشيا فوق رأسه، وفرشوا لقائدها قاتل الشعب البساط الأحمر.
أي حكم غير حكم الاسلاميين فشل، باخطاء الداخل أو خذلان الخارج!
سيعيد الشعب الاسلاميين بعد النهايات المحزنة المؤلمة المأساوية لمحاولات استبدالهم.
توجد محاولة أخيرة الان بإدخال الارهاب وداعش في الخط وتفجيرات وهجمات لالصاقها بالاسلاميين، لن تنجح التجربة المفضوحة مقدما، وسيخسر السودانيين مزيدا من الابرياء .. ثم تتكشف خيوط المؤامرة.
إذا إقتنع الشعب باختصار الطريق ورغب في حسم هذا الأمر .. يعلن جمعة (رفض المليشيا وغطاءها السياسي) بوضوح ويقدم الاسلاميين في المنابر والمنصات بوضوح.
مكي المغربي