وجه الشبه بين خالد سلك وبينوكيو ما الكضب بس، بل قدرتو على الإقناع
كل سنة طيبين..
وانا بسمع في لقاء خالد سلك مع سعد الكابلي كنت منتظر نخرة خالد سلك تطول زي “بينوكيو” في قصة الأطفال في التراث الإيطالي الشهيرة، وجه الشبه بين خالد سلك وبينوكيو ما الكضب بس، بل قدرتو على الإقناع والثقة البيقدر يجددها بي لسانو المعسول كل مرة، ومع ذلك بيخون الثقة اللبستو بدلة زرقاء وجابتو وزير.
المهم، خالد سلك في اللقاء كلامو مضطرب ومتناقض سواء مع كلامو في اللقاء أو مع الخطاب الكان سايقو من سنوات.
من الحاجات المهمة القالها: انو الحرب دي ما حتقيف مالم يحصل اتفاق سياسي بين تلاتة أطراف: الجيش والدعم والسريع والقوى المدنية – اللي هي هم. ودي “بل بس” طبعاً بلغة مخادعة، واذا داير تعرف كيف القحاتة بستكسبوا من الحرب زي ما الشفشافة بيتكسبوا ياهو زي دا.
من المفارقات برضو قال انو سبب الحرب التناقضات اللعب العليها البرهان في إطار رغبتو في البقاء في السلطة، ومرة تانية قال الجيش هو الاطلق الرصاصة الأولى في المدينة الرياضية ولمن سعد قال ليهو الإسلاميين قال ليهو ايوة، وبيقول الاسلاميين هم البدو الحرب.
طبعاً هم في قصة الإطاري دي كانوا بيلعبوا على نفس التناقض “وعافصين أبنص قافل” بدون أي حساب للعواقب زيهم زي البرهان واحد، بتذكر بابكر فيصل قبل الحرب بي كم يوم شايفين انو الخلاف بين الجيش والدعم السريع ما ممكن يؤدي أبداً لمواجهة عسكرية ودي إشاعات فلول ساي.
من الحاجات الطريفة برضو قال انهم طول الفترة الإنتقالية كان بيحذروا من الصدام بسن الدعم السريع والجيش ومن الحرب الأهلية ومن التدخلات الخارجية ههههه، وأحال للرؤية الكتبتها قحت في فبراير 2022م، ولمن ترجع للورقة دي ما في أي ذكر للقصة دي لامن قريب أو بعيد. ودي كانت رؤية “بل بس” أيام لا شراكة لا تفاوض لا شرعية وترفض حتى الحوار مع العسكر ومحددة أطراف العملية السياسية بنفسهم وبالحزب الشيوعي والبعث الطلعوا من قحت ولجان المقاومة..
برضو في الحوار دا اتنكر لاتفلق سلام جوبا ووصفو بالغدر وبالمؤامرة، وانو مسؤولية المكون العسكري وحميدتي.. طبعاً الأيام ديك كان فالقننا بهاشتاغات السلام سمح وافلحنا في ساعات فيما لم تستطع عليه الإنقاذ في 30 سنة.
الكلام دا بيوريك كيف انو الجماعة ديل غير انهم كذابين، هم محدودين قدرات وسذج وكسيبة برضو بيتكسبوا من الحرب دي زيهم زي الشفشافة.
اللقاء دا لو لقى مذيع محضر كويس وعارف نفسو هو بيعمل في شنو..
سامح الشامي