رأي ومقالات

🔴 التبعية حتى في البراءة !


▪️ من قوة ارتباط جماعة قحت المجلس المركزي بالدعم السريع المحلول يتخذون إثبات براءته من ( معظم ) كوارثه الكبرى كخط دفاع متقدم وإلزامي ووحيد لإثبات براءتهم هم .

▪️لهذا السبب لم يجدوا طريقةً لإثبات براءتهم من الاشتراك في محاولة الانقلاب التي دبرها إلا بالعمل على إثبات براءته هو نفسه، ونفي وجود هذه المحاولة من الأصل، وذلك لعلمهم بأن ثبوت وجودها – مقروءاً مع قوة تحالفهم معه، وقول قيادته في الساعات الأولى للشروع في الانقلاب إن غايته تسليمهم السلطة – يعني تلقائياً فتح باب اتهامهم بالمشاركة فيها .

▪️ ذات الشيء ينطبق على تخطيطه للتمرد و #الحرب في حال فشل الانقلاب، وعلى دعمه بالسلاح بواسطة أطراف أجنبية، واستجلابه المرتزقة، وحربه على المدنيين، واستخدامهم دروعاً بشرية، وممارسته للإرهاب، فهم ينفون عنه كل هذا صراحةً، أو يقابلونه بالتجاهل الذي يعادل النفي، لقناعتهم بأن ثبوته عليه يعني ثبوت تهم المعاونة والتواطؤ والكذب والتستر عليهم، وأن براءتهم لا تكون، أو لا تكتمل، إلا ببراءته .

▪️ ولأن جميعها تهم ثابتة عليه ولم يضيفوا جديداً ينفيها غير ترديد أكاذيبه، فقد فشلوا في إثبات براءته منها، وكان حصادهم من لجوئهم لخط الدفاع المتقدم الإلزامي الوحيد هذا هو :

🔴 أثبتوا قوة تحالفهم مع المتمردين في وقت أصبح فيه التحالف عبئاً ثقيلاً .
🔴 تصرفوا كمتهومين يعلمون قوة الأدلة ضدهم ويعملون لإنكار وجود الجرائم من الأصل . وورطوا أنفسهم في مغامرة التسليم الصريح أو الضمني بأن إدانتهم فرع من إدانته وأن براءتهم فرع من براءته ..

🔴 ألزموا أنفسهم بخط دفاع متقدم وحيد هو في حقيقته خط دفاع متأخر وضعيف وضعهم – بعد سقوطه السهل – مباشرةً أمام الإدانة بالمشاركة والكذب والتواطؤ والتستر، وفتح باب مساءلتهم بالقانون .

#إبراهيم_عثمان