رأي ومقالات

نعم للمفاوضات- لا لحرب حميدتي!

*غيرما مرة قلت إن هناك خداع اعلامي وسياسي في الحرب الجارية ففي الوقت الذي هاجم و-يهاجم-فيه حميدتى مواقع الجيش ومؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين ينشط هو ومن معه في الدعوة للحوار والمفاوضات للدرجة التي يظهر فيها الجيش المدافع والمواطنين الضحايا في صورة المعتدين والرافضين للسلام !!*

*ما تحقق للدعم السريع من تفوق سياسي وإعلامي تحقق بفضل كادر متقدم و وسيط مقتدر خاصة ممن سقطوا من الإسلاميين إضافة للسند الإقليمي والدولى للمليشيا مقابل إعتماد سلطة الحكم-مخدوعة أو غير مسؤولة-في السياسة والإعلام على السماسرة وتجار الأزمات وهذا ملف سأعود عليه الأيام القادمات ومحل التخينة التنقد!!*

*مع الواقع السياسي والإعلامي المخادع أعلاه ومرور عام على حرب حميدتى ووسط خسائر كبيرة للمواطنين في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وبعض من سنار والنيل الأبيض والقضارف تتجد الدعوات للمفاوضات غير المرفوضة أصلا وقبلا من السلطة الحاكمة لولا قصور إعلامها وتوهان سياستها وعلى الرغم من موقفها الأساس للقضاء على التمرد حربا أو تفاوضا*!!

*مع التقدم الملحوظ للقوات الوطنية في الميدان المطلوب بسيط وهو تأكيد السلطة الحاكمة لموقفها الأساس والقابل للتفاوض بغرض القضاء على تمرد مليشيا الدعم السريع والباقي تفاصيل-!!*

*بقلم بكرى المدنى*