كباشي في الغرفة الثانية !!
*فداحة تجاوزات مليشيا الدعم السريع وتطاول أمد انتظار اللحظة التاريخية يصيب البعض بالإحباط وكل ما ينتج عن إحباط فهو محبط !*
*اللحظة التاريخية هي التى يتم فيها إنهاء التمرد -قضاءا تاما ويكون للبلد جيش واحد مثلما لها شعب واحد وبعدها يأت الحديث عن العملية السياسية*
*إنهاء التمرد كنتيجة يكون بواحد من خيارين لا ثالث لهما إما الحسم العسكري أو التفاوض*
*منذ البداية والتى أضطر معها الجيش لخيار الدفاع لم يسقط خيار التفاوض فكانت جولات جدة المعلنة وأخريات لم تعلن ولا شك أن هناك محاولات أخرى للتفاوض الآن نتيجة لضغوطات خارجية وداخلية ولقناعة بالتفاوض كخيار أيضا لإنهاء التمرد*
*أن قاد البعض عملية إنهاء التمرد بالحسم العسكري فهو بطل وان نجح البعض في الوصول لذات النتيجة من خلال التفاوض فهو بطل كذلك -!*
*النجاح في أي من الخيارين لإنهاء التمرد بطولة ولا يوجد في الحالين خيانة*!!
*الفريق أول شمس الدين كباشي كان منذ اللحظة الأولى في غرفة العمليات العسكرية حين لجأ إليه أخيه الفريق أول عبد البرهان بعد أن نجا الأخير من الإغتيال وإن كانت ثمة غرفة ثانية للتفاوض اليوم يوجد بها الكباشي فلا شك أنها بعلم وتنسيق كامل مع البرهان!*
*بقلم بكرى المدنى*