تجربتهم وتجربتنا … كاميكازي … وشفشافة
تجربتهم وتجربتنا …
كاميكازي … وشفشافة …
في الحرب العالمية الثانية رغم هزيمتهم كانت الروح الوطنية لليابانيين موحدة متحدة.
لم يكن هناك يابانيين ينهبون بيوت يابانيين آخرين أو ممتلكاتهم ولم يكن هناك يابانيين يقاتلون مواطنيهم نيابة عن آخرين ، لم يكن لديهم نهابة ولا كسابة ولا شفشافة.
كان لدى اليابانيين عدو واحد واضح وخارجي.
الشفشفة اليابانية الوحيدة التي مارسوها هي التي يمارسها كل العالم في مجال التقليد الصناعي أو التكنولوجيا العكسية.
اليابانيين كانت طائراتهم من صنعهم وقبل أن يتم اختراع المسيرات الإنتحارية قام الطيار الياباني بتحويل نفسه وطائرته إلى طائرة إنتحارية أطلقوا عليها كاميكازي.
لهذا نهضوا من جديد ولهذا من الغير معقول أن نبدأ ممارسة العجز والشلل الفكري بإستدعائهم لمحاضرتنا عن تجربتهم في إعادة الإعمار لإن تجربتهم خلت من إعادة إعمارة نفسي ومجتمعي لمجتمعات متكارهة متنافرة متكاجرة.
تجربتنا تحتاج لأن تكون من إبتكارنا ، من إختراعنا ، من عقولنا وتصميمنا وتنفيذنا.
طالما تظل تجلس في مقام التلميذ أمام الأمم والشعوب لن تنجز ولن تستفيد لأن الأمم والشعوب لا تبيع أسرار تجاربها مجانا.
#كمال_حامد 👓