رأي ومقالات

🔴 ملكيون أكثر من الملك

🔴ملكيون أكثر من الملك
بارود صندل عن اجتماع القاهرة : ( هنالك ايجابيات يجدر بنا الإشارة إليها، اولها مكان انعقاد المؤتمر وما صاحب من تساؤلات مشروعة عن الجهات الداعمة للمؤتمر تمويلا وناثيرا،، وعن الأسباب الداعية لانعقاده خارج البلاد ورغما عن ذلك فإن هذا الانعقاد يعني ان لا تثريب لقحت أو التقدم من ان تعقد موتمراتها في أديس ابا با أو كمبالا أو نيروبي وان تتلقى تمويلا من منظمات اجنبية،، لا اظن كل ذلك حرام على التقدم وحلال على الكتلة الديمقراطية،، أن الحملة الجائرة على #قحت واتهامها بالعمالة والأرتزاق كانت مجرد خصومة سياسية فاجرة تفتقر الي المصداقية والان (مافي حد احسن من حد) وبالتالي يسود الاحترام والتقدير وان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )
▪️ أن ينعقد المؤتمر في الخارج فهذا عند بارود صندل “من الإيجابيات” !! لماذا ؟ لأن فيه دفاع عن قحت !! هذا رغم أن حزب بارود صندل قد تحدث في أكثر من مرة عن أنه لا يستحسن العمل السياسي في الخارج !!
▪️يعلم بارود صندل أن الانتقاد لقحت كان بسبب التمويل الأجنبي لا انعقاد مؤتمراتها في الخارج، ومع ذلك أدخل مكان الانعقاد في الاتهام كحيلة لتبرئة قحت لأن هناك كتلة أخرى اجتمعت في الخارج !
▪️بالنسبة “للتساؤلات” عن مؤتمر القاهرة “تمويلاً وتأثيراً” فهي عند بارود صندل ( تساؤلات “مشروعة” ) رغم عدم ثبوت وجود تمويل أجنبي !!
▪️ أما بالنسبة لقحت فالتساؤلات عن التمويل والتأثير ( مجرد خصومة سياسية فاجرة تفتقر الي المصداقية ) رغم ثبوت التمويل الأجنبي !!
▪️يقول ( والآن مافي حد أحسن من حد )، وكأنه قد أثبت أن مؤتمر #القاهرة قد موله الأجانب !!
▪️ علماً بأن حزبه لم يتلق تمويلاً أجنبياً ( أو لنقل لم ثبت أنه تلقاه ) ، ويُفترَض أنه، وأحزاب أخرى، أحسن من قحت !!
▪️ اخترع قاعدة جديدة تقول ( إن الصواب هو ما تتفق الكتلتان في فعله مهما عافته بقية الأحزاب ) !! وهي قاعدة خاطئة في ذاتها، وخاطئة في الطريقة التي اتبعها للوصول إليها، وهي طريقة التدليس والإيهام بأن مؤتمر القاهرة قد موله الأجانب !!
أنا ما عارف القحاطة ديل عملوا لقيادات ( #المؤتمر_الشعبي – جناح د. علي الحاج ) شنو وخلوهم يتحايلوا ويبيعوا مبادئهم ليدافعوا عنهم ؟!
#إبراهيم_عثمان
#احزاب_دقلو #السودان
#sudan