رأي ومقالات

🔴 لماذا لم يتقسّم أو تقسيم الدعم السريع حتى الآن رغم موت قائده؟

▪️كل الحركات المسلحة بدأت حركة واحدة ولكن تم تقسيمها بفعل الاختلاف في الرؤى والأهداف، أو بمطامع شخصية وبيع، مثلاً حركات الجنوبين بدأت بالأنانا 1 و2 وتفرقت ثم الحركة الشعبية لتحرير السودان (قرنق) تفرعت منها حركات كثيرة قيل انفصال الجنوب وبعد الانفصال رست على (٤ إلى ٥ حركات) تقريباً.

▪️حركة جيش تحرير السودان ولدت واحدة بقيادة (عبدالواحد نور) وبلغت حتى كتابة هذه السطور تقريباً ١١٥ حركة وربما أكثر.

للتركيبة الإثنية والقبلية دور كبير في توالد وانشطار الحركات المسلحة مثلا الجنوب توقفت تقريباً بعدد قبائل واثنيات الجنوبيين، بينما بدافور تجد القبيلة الواحدة لديها اكثر من حركة مسلحة او كل خشم بيت في القبيلة الواحدة لديه حركة مسلحة.

▪️حرس الحدود، تحول إلىَ الدعم السريع ثم تقسم إلى (حرس الحدود _ مجلس الصحوة الثوري _ الدعم السريع _ وحركات صغيرة ( السافنا، خريف، المسيح وغيرها)، لكن في النهاية قاتلت تحت إمرة الدعم السريع بعد (الطوفان) وعندما تبحث عن ذلك تجد انضوائها كان تحت (القبيلة) العطاوة ولكن في النهاية كلها حركات مسلحة وان كانت المسميات غير ذلك.
♦️لكن يبقى السؤال؟؟

_ لماذا لم يتقسّم أو تقسيم الدعم السريع حتى الآن رغم موت قائده، وتوافد حتى حركات كردفان والوسط النيل الأبيض والجزيرة (شجعان كردفان، اب شنب، جلحة، كيكل، البيشي) للقتال تحت لوائه؟

_ وهل يستطيع أحد من هذه الأجسام الخروج عن حزية الدعم السريع إلى تكوين جسم قائم بذاته، أم سيظل الدعم السريع كتلة واحدة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا؟

احمد جنداوي
جنداوي