استمرار اعمال الحماية و ترويض القاش

قام والي كسلا المكلف بالإنابة، السيد علي أبوفاطمة كرار، بزيارة تفقدية إلى منطقة جسر بيتاي برفقة وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية، الدكتور خضر رمضان، وناظر عموم قبائل الهدندوة، السيد محمد أحمد محمد الأمين، لمراقبة سير العمل في خطة ترويض القاش والحماية استعدادًا لموسم الفيضانات للعام الحالي.
تضمنت الجولة التفقدية معالجة الكسور السابقة التي سببها القاش وأدت إلى حدوث أضرار كبيرة في عدد من القرى والمناطق بمحليات شمال الدلتا وأروما، بالإضافة إلى عدم وصول المياه إلى الأحواض. تمكّن السيد أبوفاطمة والوفد المرافق له من الاطلاع على سير العمل من خلال التواصل مع مدير وحدة ترويض القاش، المهندس أحمد محمد علي، وممثل وحدة الري والحفريات، ومدير مشروع القاش الزراعي، بالإضافة إلى المزارعين وأهالي القاش.
تم تقديم شرح شامل حول الأعمال الجارية في الجسر والمناطق المحيطة به، بما في ذلك تقوية جسور الحماية وإصلاح الكسور، إلى جانب إزالة التراكمات الرملية وتطهير قنوات مشروع القاش الستة. كما تم مناقشة نسبة إنجاز الأعمال ضمن خطة العام الحالي والعمل المتبقي، بالإضافة إلى التأكيد على جهود الجهات المعنية لإكمال أكبر قدر ممكن من الأعمال قبل بدء تدفق مياه القاش.
واوضح الوالي بالانابة ان الزيارات المتكررة لاعمال الترويض والحماية من قبل حكومة الولاية واجهزتها المختلفة دليل علي ان امر القاش ياخذ اولوية في البرامج لما للقاش من اهمية مشيرا الي ان احكام تدفق مياه القاش في مجراه الرئيسي سيعود بالنفع والخير العميم للمزارعين والثروة الحيوانية والغابات ويقي مدينة كسلا وقري القاش اخطار الفيضان. وحيا ابوفاطمة جهود الناظر ترك وتواصله مع القيادة العليا للدولة ووزارة المالية الاتحادي وجهاز المخابرات العامة والتي اسهمت في صيانة عدد من الآليات التي تعمل حاليا في عمليات الترويض . واضاف انه ورغم ذلك يظل التحدي كبيرا نظرا للاعمال المتبقية في القطاعات الاخري التي تحتاج الي تدخل وحظة متكاملة من العمل رغم ضيق الزمن واضاف “مطلوب منا جهدا اضافيا و آليات و ميزانيات وتضافر جهود المزارعين والاجهزة التنفيذية الرسمسة والشعبية حتي تشكل(كتلة) واحدة لتحقيق الهدف”.
وبشر الوالي بالانابة اهل كسلا باهتمام حكومة الولاية بامر القاش والعمل علي تعويض الفاقد من الانتاج الزراعي من المشروعات الاخري التي تاثرت بالحرب ودعم معركة الكرامة من خلال الانتاج الزراعي. و استعرض وزير الانتاج والموارد الاقتصادية العمل المنفذ بمنطقة جسر بيتاي التي تعرضت لكسورات في السنوات السابقة في مساحة (2000) متر طولي مبينا ان الاعمال الجارية حالية تشمل رصف الجسر بطبقة من الحجر لمنع الكسورات اضافة الي اقامة جسر اخر واقي وتحويل مجري المياه لمنع ضغطها علي جسر بيتاي لحماية انسان المنطقة والقري المختلفة. من جانبه دعا الناظر ترك اصحاب المصلحة من المزارعين الي متابعة العمل والوقوف مع مهندسي الترويض ودعمهم معربا عن شكره و تقديره للسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي ووزارة المالية وجهاز المخابرات لاهتمامهم ودعمهم لاعمال ترويض القاش. وقدم الدعوة لوزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور جبريل ابراهيم لزيارة القاش و الوقوف علي ماتم من عمل مشيرا في ذات الوقت الي الأضرار التي لحقت بالمنطقة جراء كسورات القاش.
سونا






