رأي ومقالات

محمد الصديق وآخرون

بين بين. الشهيد كان في الجيش أيام البشير. حمل نعشه علي كتفه وغامر بشبابه ومستقبله المهني ورفض تنفيذ الأوامر وأحتضن الثوار وانحاز إليهم وربما منع مجزرة ضدهم أو أجلها.

وعلي سيرة الأبطال رفتوه من الجيش وقطعوا عيشه. ولما أشعلوا الحرب علي السودان والدولة السودانية لم يتردد الشهيد في الدفاع عن بلده ولم يقل أن الجيش رفتني وقطع رزقي فالحصة كانت وطن.

ومن ناحية أخري هناك جماعة رقدت مع الجيش في العسل وشاركته السلطة ووقعت معه الوثائق وقالت أن هذا الجيش انحاز للثورة وأن شراكتها معه مثالية ومتناغمة حد النشوة.
ولما فقدوا السلطة أداروا له ظهر المجن وقالوا أنه جيش الكيزان.
فهو جيش وطني انحاز للثورة لو أعطانا شيئا من السلطة.
وهو جيش فلولي إذا أبعدنا من السلطة.

ونحن مستعدون لفرتقة البلد طوبة طوبة في حربنا ضده ولو نحرنا الدولة السودانية وتركناها جيفة تاكلها كلاب دول الجوار القريب والبعيد.
بين بين.

معتصم اقرع