فيسبوك

لن نخوّن البرهان لن نخّون العطا لن نخّون كباشي وهم والله لم ولن يخونوا شعبهم

أعترف أنني طوال العام الماضي ومنذ بداية حرب المليشيا على شعبنا ما وجهت سهام النقد لشخص أكثر مما وجهتها للفريق أول البرهان..

أنتقدته سياسياً وحتى عسكرياً رغم أن الأخيرة مهنته وتخصصه الذي يعرفه أنتقدته لأن الجرح جرحنا جميعاً والوجع لامس عصبنا جميعاً..

أنتقدته وسأفعلها مجدداً وبقوة إن كان هناك ما يستحق النقد أن قصر أو تخاذل أو تراجع..
لكن لايمكن بأي حال من الأحوال أن نخّون الرجل لأن ذلك يعني أننا نخّون الشهداء الذين مضوا إلى رحاب ربهم ويعني أننا نخّون الذين يقاتلون الآن بصمود وشجاعة وتضحية فهو قائدهم الذي يتقدمهم هو قائد الجيش محل ثقتهم الذي يدينون له بالسمع والطاعة..

سيظل قلمي يوجه نقده من أجل الإصلاح والتصحيح لكننا لن نكون خنجراً يطعن الجيش في ظهره لن نكون معولاً يهدم مؤسسة الأمة السودانية سنظل ننتقد ونناصح لأننا جميعنا في ذات المركب..

لكن لن نخوّن البرهان لن نخّون العطا لن نخّون كباشي وهم والله لم ولن يخونوا شعبهم..
#ام_وضاح