رأي ومقالات

النفرة المسلحة حتى النصر أو التفاوض ولا خيار ثالث!

هذه الحرب واسعة جدا ورقعتها قابلة للتوسع أكثر ما دام هناك باقي أملاك عند بعض الناس وما دام هناك عروض يمكن أن تنتهك -هذه هي الحقيقة مجردة والحقيقة مرة!!

ليس للمرتزقة رغبة ولا مصلحة في إيقاف الحرب ولا الخسارة تردعهم فالقتال حرفة هذه الجماعات والنهب وهتك العروض ثقافتها والخسارة في سبيل ذلك ضرب من ضروب الشجاعة !!

لهذا ولأسباب خارجية وسياسية قد تطول هذه الحرب وقد تتوسع مع زيادة انتهاكات المرتزقة والخسارة في صفوفهم!!

الحل المتاح اليوم أمام السودانيين في كل مكان هو حمل السلاح لحماية أرواحهم و عروضهم وما تبقى من ممتلكاتهم وذلك للحصول على واحدة من نتيجتين الأولى هزيمة المرتزقة تماما والثانية التفوق عليها واجبارها على العودة للتفاوض من حيث انتهت جدة

أن خيار المقاومة الشاملة والتسليح الجماعي سيكون مكلفا جدا للفوارق الكبيرة بين الاحتراف والاختلاف في الثقافات ولكن لا توجد خيارات أخرى فحتى الذين جربوا الاستسلام والتعايش مع المرتزقة غدروا بهم -قتلوهم و هتكوا عروضهم ونهبوا أملاكهم !!

أن الحرب الجارية لن تحسم إلا بالنفرة المسلحة الشاملة وحتى من لا يستطيع أن يشارك فيها كفاحا لأي سبب من موانع القتال عليه المشاركة فيها بالمال والمواقف
القوات النظامية وقوات الحركات هي فصائل متقدمة في مقاومة الشعب للمرتزقة والمقاومة أشمل والقوامة للمقاومة!

بقلم بكرى المدنى