🔴 جماعة حمدوك أصبحت أداة ومنصة تقوية لأكاذيب المليشيا المتمردة والمتوحشة

ترويج اكاذيب المليشيا والتبرير لها سلوك منهجي لدي قيادات (تقدم) ، هذه المرة الثانية يكرر المهندس خالد عمر يوسف هذه الترهات ، وبياناته حزبه مليئة بالروايات الفطيرة ، ولعله من نافلة القول الإشارة إلى:
– مجرد القدرة على احصاء الحالات تشير إلى انها محدودة..
– وفوق ذلك فهى كاذبة وغير صحيحة ، فقد نفت قيادة الجيش فيديوهات بغر البطون ، وهو أمر ينافي الفطرة السليمة ، كما ثبت أنها مفبركة ، وقطع الرؤوس حالة معزولة ولكنها ليست ذات طابع اثني وتم التحقيق حولها..
– ثم حالة الغضب هذه غير مبررة ولا تعطى مصداقية للاقوال..
– فهل نحدثك ماذا فعلت المليشيا التى تدافعون عنها ، التطهير العرقي لكل منطقة تم الوصول اليها فى دارفور وفى يوم واحد قتل اكثر من 15 ألف وتم تهجير 2 مليون نسمة وحتى اليوم 100 دانة تتساقط يوميا على رؤوس المدنيين والاحياء السكنية فى الفاشر وامس قطعوا الماء فى خزان قولو وقتلوا اسرى ومثلوا بجثثهم..
– وفعلوا ذات القائمة فى جنوب كردفان ، ونهبوا وسلبوا وطردوا واذلوا الرجال واهانوا النساء واغتصبوا في الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ؟..
– واقتادوا فتيات وباعوهن فى سوق النخاسة..
للأسف ، أصبحت جماعة حمدوك أداة ومنصة تقوية لأكاذيب المليشيا المتمردة والمتوحشة ، ولا عجب ، فهم جماعة (الشريحة) ليلة 15 ابريل 2024م..
هذا نموذج مفارق للروح الوطنية والمثل العليا.. يا للخيبة

ابراهيم الصديق على
28 ابريل 2024م






