فيسبوك

السودان سمح شديد لكن كنا قافلين نفسنا في الخرطوم

الزول مر بمناطق ما كان بتوقع انو يوم يمر بيها
مرينا بالشكابة ومكثنا فيها يوما و كنا نزلنا في مزرعة بالليل جاء برد من شدته ما استطعنا النوم
و الحاج عبدالله مكثنا بها سويعات
و مرينا بسنار و قعدنا فيها ليلة كاملة
ومرينا بسنجة ومكثنا فيها سويعات
ومرينا بالدندر ربنا يحفظها ناس طيبين طيبة مبالغ فيها كان بستقبلو الأسر النازحة بالفواكه و العصائر و السندوتشات وده حال كتير من القرى التي مررنا بها
و من الدندر ركبنا شارع خلا أربع ساعات أدركنا فيها الظلام و كان حاجه مخيفة خلاص خاصة العربية السايقها كانت فيها مشاكل كتيرة لكن ربنا لطف
حسي ماشاء الله رغم الظروف الصعبة الحكومة شغاله تعملو ظلط
مشينا القضارف وقعدنا فيها يومين برضو بلد جميلة و ناسها طيبين
و مرينا بالشوك وصلينا الجمعة هناك
ومشينا كسلا
وكل المناطق دي وجدنا فيها كرما و بشاشة وحسن استقبال
و حقيقة كل المناطق دي جميلة جدا وبقيت متشوق انو الأوضاع تهدأ و الزول يعمل ليهو جولة أطول لكل هذه المدن الجميلة وغيرها من الولايات الأخرى الزول نفسو يمشي الأبيض و كادقلي
السودان ده سمح شديد لكن كنا قافلين نفسنا في الخرطوم دي ساي
لكن ان شاءالله تنتهي الحرب و يبدأ العمران و التنمية في كل السودان 🇸🇩
و يعيش المواطن أحسن حياة بإذن ما ذلك على الله بعزيز

مصطفى ميرغني