رأي ومقالات
حديث البرهان أكد أن الرفض منه أصالة وليس تمريرا لرغبة أي جهة
المسيرات التي استهدفت البرهان في تخريج الكلية الحربية، ثلاثة وليس أثنين، واحدة أمام المنصة وواحدة خلفها وكانت نسبة الخطأ أمتار قليلة نجا بها البرهان واختار الله الشهداء. (المسيرة الثالثة!) كانت عبارة عن خبر نازل (طقم) مع عملية الاغتيال الفاشلة وهو أن الفاعل لها هم “الاسلاميين” لأن البرهان راغب في التفاوض وهم رافضون.
مطلقوا المسيرات يعلمون رفض البرهان للمحتوى المعيب والمهين للتفاوض ولهذا قرروا إزاحته وتوجيه الاتهام للاسلاميين، ولكن بعد فشل المسيرتين فشلت الثالثة لأن حديث البرهان أكد أن الرفض منه أصالة وليس تمريرا لرغبة أي جهة
مكي المغربي