رأي ومقالات

محمد جلال هاشم: لعمري هذا هو العار الذي ما بعده عار!

*لعمري هذا هو العار الذي ما بعده عار!*
*ولمن لا يملك أن يدين هذا، فلعمري إنه الغباء ولا يخون أوطانهم وشعوبهم إلا الأغبياء*
*محمد جلال أحمد هاشم*
كمبالا – 11 أغسطس 2024م
انظروا كيف يستهدفون الشعب كشعب، لا يفرقون بينهم، ثم انظروا الى الغباء مجسدا، ذلك عندما يتهم كل الشعب والمواطنين بأنهم ضد الإسلام وضد الشعب السوداني [كذا]، فتصوروا.
★★★
قحت وتقدم وتأخر وجمييييييع بائعي الذمم من العاملين في الغرف الإعلامية التي تديرها دويلة الشر الإمارات يعرفون أن مليشيات الجنجويد المجرمة تستهدف الشعب كشعب سوداني. هؤلاء الجنجويد غالبيتهم مرتزقة وغير سودانيين، وبالتالي لا نقف عندهم، وما أقوالهم هذه التي تكشف عن حقيقتهم إلا دليل على حالة اليأس التي يمرون بها، ذلك عندما أدرك الشعب السوداني حقيقتهم وأنعم أعداء الوطن والشعب، وأنهم لا يمثلون أي مجموعات ثقافية، بل فقط يمثلون أسيادهم الذين اشتروهم كما يُشترى العبيد بالمال وكذلك يباعون بالمال، مال السحت.
★★★
هؤلاء المرتزقة الأجانب نحن لا نقف عندهم وليس لنا غير أن ندافع عن أنفسنا بمثلما يدافع عن نفسه أي إنسان حر وسوي متى ما هاجمته الكلاب المسعورة واستعرضته في الطرقات. وعلى أسياد هذه الكلاب المسعورة أن تسحب كلابها، لكن ليس لدى الشعب غير الدفاع عن نفسه وماله وعرضه وعن بلاده، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون!
★★★
لكنا نقف عند السودانيين الذين باعوا أنفسهم وخانوا أوطانهم وخانوا شعبهم، فهل بعد كل هذا هناك من لا يزال يغالط في أن هذه الحرب قد شنتها مرتزقة مليشيات الجنجويد المجرمة؟
*MJH*
كمبالا – 11 أغسطس 2024م