عائشة الماجدي: من يفكر للقحاتة الآن فليحدثهم أولاً بفك إرتباطهم بالجنجويد

مؤسف —
مؤسف أن تُوصِل مجموعة سياسية محددة الشعب إلى الحد البعيد من الغُبن تجاه هذه المجموعة ..
قحت بطريقتهم العنترية والهستيرية للحكم وإستفزازهم للشعب وإتفاقهم مع الجنجويد وتمثيلهم كجناح سياسي لهم وفي سنينهم العِجاف إبان أيام حكمهم تمثيلهم لمسرحيات كذوبة وتصويرهم لإنجازات هُلامية وحليفة بأن هناك 65 مليار وبتمثيلتهم السمجة بوصول أحدهم بالعجلة إلى القصر وبقفز عضو مجلس سيادة التربيزة هوبة في شكل أسد وكدا وبضلالية
وزير دينهم بتاع الاوثان والحجارة وبتصريح البلد ما بنمرق منها إلا ميتين وفي اول دقت مزيكا هرب إلى صف السفارة ليتم الإجلاء إلى فرنسا وغيرها …
هؤلاء الزُج وصل بهم الحال أيام حكمهم وعبر ناشطيهم السكاري المواهيم أن يصوروا الشيوخ ورجال الدين في مكان يظهروا فيه حتي في المساجد وتبدأ السيرة والجري خلفه والكاميرات وغيرها الآن يشربوا من نفس الكأس بل أسوأ ..
الآن اوصلوا الشعب إلى حد كبير من الكراهية تجاههم لايمكن لسياسي قحاتي الآن أن يقدل في بلده معزز مكرم لا يستطيع الشعب مشحون تجاهم غُبن وزعل وتأكيد لذلك ظهرت سيناريوهات كثيرة جداً في كم مكان أول ما يخرج سياسي قحاتي في أي مكان يزجره السودانييين ويركض جري او يلبد او يلبس كاب او كمامة او أي شئ يدسه من السودانييين …
من يفكر للقحاتة الآن أي ان كان فليحدثهم أولاً بفك إرتباطهم بالجنجويد وثانياً يأمرهم بأن يعتذروا للشعب السوداني في الفضاء العام عن أنهم هم السبب الأساسي في هذه الحرب
بتصريحاتهم وهم من دفعوا حميدتي للانقلاب حينما زينوا له ان الأمر سهل وفي أخر لليلة يتنقلوا مع المجرم عبدالرحيم في هايس واحدة ليبيع ويشتري تجارة بخس معروضة لكلاب الجنجويد الضالة تحت إسم
( من يشتري منا العفن ) …
عليهم أن يخرجوا ويعتذروا للشعب إن قِبل الشعب بإعتذارهم …
لكن أن يعيشوا كل العمر يجروا من زقاق ل شارع ويستخدموا الكمامات ويحرموا نفسهم من المناطق العامة فلعمري هذا أدب نفسي رهييب أحسن منه حبل المشانق …
هذه التجارب يجب أن يفهمها السادة الساسة الذين يريدوا أن يدخلوا هذا الدرب بأن لا تعادي الشعب وإن معادة الشعب فاتورته كبيرة جداً فأمشوا عديل هي سكة التوأمة بين الشعب والساسة …
عائشة الماجدي






