عيساوي: دورات تدريبية

ملف حقوق الإنسان للمرتزقة أفظع وأشنع من ملف إسرائيل. وقد نال من السخط والإدانة ما الله به عليم. وآخر تقارير لمنظمات حقوقية محلية وعالمية قد أشارت لعدد يفوق المائة ألف ما بين مفقود وإختفاء قسري قامت به المرتزقة. وكعهدنا بهم من مستشاري (البعاتي) والقيادات التقزمية سوف يقفزون فوق جدار الحقيقة منكرين ذلك. أو تبريرا يندي له جبين الإنسانية. وأتوقع تصريحا للباشا (صفيق) بأن هؤلاء جميعا يخضعون لدورات تدريبية. ويتفضل علينا القياديان التقزميان (الطرة والكتابة) زينب الصادق والواثق البرير شرحا لذلك وفق ما صرحا به لوكالة (عنصرية الوليد مادبو). بأن ما نسبته (٢٥٪) من العدد قد نال دورات تدريبية في مجال الحكم الديمقراطي في مركز حميدتي للحكم الرشيد في منطقة (أم صفقن عراض). ونسبة مقدرة من النساء على وشك من نيل شهادة (الدعارة) من مركز الضعين لإهانة كرامة المرأة. وهناك دورات فعالة سوف تعقد في مجال التخفي ببيوت الناس خوفا من الطيران. وخلاصة الأمر نؤكد للمرترقة وجناحها السياسي التقزمي الحالمين بالعودة عسكريا وسياسيا في مستقبل الدولة السودانية. بأن هذا الملف من المستحيل تناسيه مطلقا. ومن الصعب جبره نهائيا. فهو العقبة التي يعجز تخطيها مهما كانت الدفوعات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٩/١






