الماركسية والتحليل الطبقي بخير بيد السندريلا

الماركسية والتحليل الطبقي بخير بيد السندريلا:
في اللقاء الأخير قالت السندريلا أن محطات الكهرباء تضربها جهة مستفيدة من تدميرها. وأضافت أن المستفيد هو الجهات المستثمرة في ألواح الطاقة الشمسية. وهذه الجهات موجودة في مناطق سيطرة الجيش.
ورغم أنني من مستمعي حسن عطية والفلاتية ونورة العشير ولا أتابع السندريلا إلا أنني أجد نفسي مجبرا علي الدفاع عنها بالقول أن تصريحها لا يختلف، إلا في درجة شفافيته، مع التحليل الذي يختزل الحرب في المصالح الطبقية لمساندي الجيش . المثقفون والجماعات وراء الاختزال الطبقي قد يردون علي سؤال من دمر محطات الكهرباء بالقول أن الحرب سببها الطبقات المستفيدة إقتصاديا والبرجوازية صاحبة الإمتيازات التي يحميها الجيش ويتركون الأمر في غموضه المتعالي ثم ينزلقون بلزوجة إلي محور آخر – (ما دام حق المرأة في سلامة الجسد قد صار إمتيازا طبقيا في فقه يسار آخر الزمان وكذلك صار حق الشيخ في السترة في منزل متواضع بناه بالدموع والتضحيات). ولكن السندريلا ليست مثقفة سياسية محترفة ومتدربة علي فنون التدليس فأعطت مثالا متعينا (كونكريت) ذكرت فيه مستثمري الطاقة الشمسية. ثم حدس ما حدس.
كان علي السندريلا أن تذكر المستمعين بان الصين أكبر منتج لألواح الطاقة الشمسية في العالم وهذا يعني تورطها في تدمير ألبني التحتية للسودان. ولكنها نست. وجل من لا ينسي.






