رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الزمان الأخرس يخطب)

وألمانيا المهزومة يصعد من أربع دراخما مقابل الدولار إلى أربع تريليونات مقابل الدولار
لكنهم جعلوا كل خمس أصابع فى الدولة تعمل
وعادوا للقمة
لأنهم عرفوا من أين يأتيهم السم
……
وبن بيلا يسأل … لماذا تبيع أمريكا قمحها للسعودية بنصف قيمته .. في أمريكا..
قال: حتى لا تزرع السعودية في السودان

ومن كبوشية وحتى الحدود كان مشروع الهواد القطري تزرعه قطر
وبقي لاكتماله خطوة
وبدأت به قحت في مشروع التحطيم
كان يتجه إلى تصدير الفواكه والأعلاف واللحوم و…
الآن كل عوامل الهواد جاهزة …. عدا العزيمة
……
الراجحي .. ثانى أضخم مشروع كان يعمل بالطاقة الشمسية …. وبعيدًا عن الكهرباء والبترول
وحطموه
ومشروع أمطار (الذى أكتشفوا أن الإمارات كانت تجعل مخازن السلاح تحت أرضه)
كان ثالث أضخم مشروع
وهو الآن سوداني
……
بائع المخدرات يعطي الشاب الجرعة الأولى مجاناً
وهذا بعد الإدمان يصبح عبداً
أمريكا جعلت لنا القمح مجانًا… حتى إذا تركنا زراعة القمح والذرة ضاعفت سعره… وظللنا عبيدًا للقمح ولأمريكا
…….
والضلع الرابع في كل مثلث الذي لا نراه هو
نزاع صغير (ديمقراطى …. الإله المعبود) لا ننتبه له لكنه هو ما يدير
وفي الجنوب رجلان يتنازعان سمكة
والمحكمة تحفظ السمكة إنتظارًا للفصل
والقضية تمتد
والسمكة تتعفن
والقضية تمتد والسمكة تتفتت
و…
هذا ما يفعلونه بنا
والنميري كانوا يغرونه بالقروض (وحتى دون أرباح)
ومن خطوات القرض العشرة …. للمشروع الزراعي أو الصناعي يعطون النميري خمسة أقساط … وينفقها على المشروع
وستة..
وينفقها
حتى إذا بقي القسط الأخير …. الذي يبدأ الإنتاج …. رفضوا دفع القسط …. وجعلوا يشترطون
والعمل بأسلوب السمكة في المحكمة يتعاملون به معنا
أن نحن …. أن نحن … أن نحن أتمدنا عليهم…
وأسلوب التفتت الذي يصنعه التأجيل نتعامل نحن به مع أنفسنا
السلاح الآن هو …. أن نصنع ما صنعته كل .. الأمم التي قررت أن تعيش
وحتى الأسبوع الأخير ما يلتقي في السودان هو
كوريا .. وروسيا وتركيا .. وقطر…
وغضب يمكن أن يتحول إلى عمل

إسحق أحمد فضل الله