يا أمريكا نحن شغلتنا جاطت من ناس حمدوك جاءو وقالوا دايرين يصلحوا علاقتنا معاكم

والله يا أمريكا نحن شغلتنا جاطت من ناس حمدوك جاءو وقالوا دايرين يصلحوا علاقتنا معاكم
شغلتنا من هنا جاطت
لكن قبيل لمن علاقتنا كان معاكم كعبه وبشه قال بقوليكم تحت جزمتي
كان أمورنا ظابطة
بنزين جالونو ب٢٧ جنيه
وعيشتنا بجنيه
فدحين
بنقول ليكم زي ما كان بقول ليكم بشبش
—

أنا فرحت بالخبر
عارف ليه؟

عشان نعرف اانو المجتمع الدولي ده ما فيهو خير نهائي وده كلام ربنا(ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم…) وهم المتسبب المباشر في الحصل لينا ده
و مهما حاولت قيادتنا الحالية تبيض وجهها للمجتمع الدولي ما حينفعها
لانو الجيش ده مصنف انو جيش إسلامي
حمدوك ده جاء وعمل كل شيء وبعد ده ما رضوا عنه إلا كان يفرتق الجيش وكان ماشي في ذلك وجاءت ٢٥ أكتوبر وتاني حاولوا عن طريق الإطارئ وجاءت حرب ١٥ أبريل
فالجيش ده لو ما اتفرتق وحلت محله ميليشيات متفرقة الناس ديل ما حيدوك وش
حكومة الإنقاذ من ٢٠٠١ كل مرة بتقدم تنازلات و الاستخبارات بتاعت الخواجات ديل بترفع تقارير انو ماف أي بقايا أو مظاهر إر..هاب في السودان أو تستر على ارها..بيين
لكن بعد ده كان كل سنة بجددوا عليهم العقوبات
(…فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير)

مصطفى ميرغني