رأي ومقالات
مبارك الفاضل مثلا بتصريحاته بعد ضرب مصنع الشفاء مفترض أن لا تطأ قدماه أرض السودان

التساهل في قضايا الخيانة ومايضر بالأمن القومي هو ما يشجع السياسيين للتمادي في الفعل السياسي المضر بالبلد وليس بالنظام الحاكم، فهم يعلمون أن مصيرهم في النهاية حوار سياسي ينتهي بالعفو عنهم أو إشراكهم في الحكم،
مبارك الفاضل مثلا بتصريحاته بعد ضرب مصنع الشفاء مفترض أن لا تطأ قدماه أرض السودان مرة أخرى، ولكنه عاد وأصبح مستشارا للرئيس ثم معارضا ثم وزيرا ونائبا لرئيس الوزراء، لذلك من الطبيعي أن يستمر في الخيانة الوطنية طالما أنعدم الرادع،
حقيقة هذه الحرب يجب أن تكون الفاصلة والفرقان لعهد المجاملات السياسية على حساب الوطن وأمنه وتماسكه ووحدته، لا حوار مع خائن ولا سياسة مع عميل.
Mohamed Zeidan






