إتفاق جوبا..
هناك استهداف منهجي لفريق معركة الكرامة ، من خلال تحريض مستمر ضد إتفاق جوبا للسلام ، ومهما يكن فإن هذا الإتفاق تأسست عليه شراكة سياسية ووطنية واطراف حكم وله حدوده وسقفه ، واصبح جزءا من الوثيقة الدستورية الحاكمة للبلاد ، فلا داعى لهذا الانتقاد المستمر ، كما أنه لم يأخذ حقاً من أحد ولم يفرض بنداً على أحد ، فإن كان هناك تقصير أو خلل فى التنفيذ يمكن معالجته ، أما الدعوة المتواصلة حوله وعند كل منعطف سياسي أو إنتقال ، انما هو خدمة مستترة لأجندة خبيثة وغرف معادية للوطن ووحدته..
أقول هذا ، ولا تربطني أى صلة بأطراف هذا إتفاق ، ولكنها الحقيقة ، بل النظرة الوطنية الحقة..
توقفوا عن مسايرة كل نائحة وثاكل ، من الذين بدأوا فى تفتيت (اللحمة) الوطنية ، فالذين ينشطون فى الحملة ضد الإتفاق ، يقصدون فى قرارة انفسهم الحملة ضد قوات الكفاح المسلح والقوات المشتركة فى الميدان ، ذلك الهدف الخفي والغاية وراء هذا الهيجان المستمر..
حيا الله اهل السودان وحفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
2 يونيو 2025م ..
