رأي ومقالات

وزير الصحة الجديد أ. د. المعز.. الذكاء العالي مبرر للاختيار

وزير الصحة الجديد أ. د. المعز
الذكاء العالي مبرر للاختيار
* المعز عمر بخيت
* دكتوراة وبروفيسور تخصص طب وجراحة المخ والأعصاب من السويد ..
* بروفيسور مشارك ورئيس للابحاث ومدير لمعامل ابحاث المخ ومناعة الجهاز العصبي بمستشفي هودنيقا بجامعة كارولينسكا بالسويد ..
* استاذ بروفيسور في علم المناعة بكلية الطب جامعة الخليج العربي البحرين ..
* استشاري اول أمراض الدماغ والجهاز العصبي بالمستشفى العسكري الملكي البحرين ..
* رئيس مؤسس قسم الطب الجزيئي في جامعة الخليج العربي البحريني ومدير ومؤسس مركز الأميرة جوهره للطب الجزيئي وعلم الوراثة البحرين ..
* طبيب مخ واعصاب في مدينة الملك عبدالله وقبلها مستشفى حمد الجامعي ومستشفى قوة دفاع البحرين ..
* نشر اكتر من ١٥٠ بحث علمي في المجلات العلمية عالية التقييم مع العديد من براءات الاختراع الدولية وعضو نشط في جمعيات طبية علمية دولية ..
* حقق اكتشافا علميا غير مسبوق يربط جهاز المناعة باشارات عصبية توجه الأوامر له من قبيل الدماغ وسمى هذا الاختراع ( إسراء ) كاسم اسلامي ..
* هذه السيرة الذاتية وتفاصيل اخرى فيها تدل على ان المعز عمر بخيت ليس ذكيا فحسب بل أذكى الاذكياء والسودان في حاجة ماسة الان اكثر من اي وقت مضى الى الاذكياء تحديدا خاصة في مجلس الوزراء لمجابهة ومقارعة الذكاء العالمي الحاصل وبعضه موجه ضد السودان .. هذا ما دعوت اليه في مقالات سابقة منها مقال أقدمه أدناه منفصلا كمثال ..
* لماذا وصفنا المعز عمر بخيت بانه أذكى الاذكياء وربطنا ذلك بتخصص طب المخ والأعصاب؟
* جراحة المخ والأعصاب من أصعب التخصصات الطبية وتعاني النقص في عدد الاطباء لصعوبتها .. ولايختارها الا أصحاب الذكاء المضاعف ..
* الصعوبة في تعقيد الجهاز العصبي ويتطلب هذا التخصص فهما عميقا ومعقدا للجهاز العصبي بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية والأمراض المرتبطة ..
* الدقة العالية : تتطلب جراحات المخ والأعصاب دقة عالية جدا حيث أن أي خطأ قد يكون له عواقب وخيمة ..
* الضغط النفسي : العمل في هذا التخصص يحتاج الى ساعات طويلة واتخاذ قرارات سريعة تحت ضغط كبير بالاضافة الى تحمل مسؤولية كبيرة تجاه حياة المريض ..
* مما ورد نعلم أن معز عمر بخيت يتمتع بمهارات عقلية عالية تعينه في عمله الجديد كوزير للصحة منها :
* يتميز بفهم عميق
* يتميز بدقة عالية
* يتميز بتحمل الضغط النفسي
* يتميز بالقدرة على اتخاذ قرارات سريعة تحت هذا الضغط
* فضلا عن تمتعه بذكاء مضاعف وقدرات كبيرة في استيعاب التكليف والمهام والظروف المحيطة والمنهج والخطة والاسبقيات ..
* لا يقتصر ابداع معز عمر بخيت على علوم الطب فقط فهو شاعر تكفي شهادة مصطفى سند به .. طبع في السويد مجموعته الشعرية الكاملة الأولى وحوت أربعة دواوين : السراب والملتقى ، البعد الثالث ، أوراق الحب ، السياسة ومداخل الخروج ..
* طبع في البحرين مجموعته الشعرية الكاملة الثانية أربعة دواوين : البحر مدخلي إليك ، الشمس تشرق مرتين ، مرافئ الظمأ ، شذى وظلال ..
* له مجموعات شعرية ثالثة طبعتها ( مدارات ) : باي الاء حسنها تكذبون ، وطن بحجم التوبة ، البحر رسول هواك ، بيان اول لحلم قادم ..
* كتب قصائد مغناه من مطربين ومطربات امثال : عابدة الشيخ ، زينب الحويرص ، ياسر مبيوع ، مصطفى شريف ..
* كتب في الصحف السودانية وقدم برامج في تلفزيون السودان ١٩٨٥ – ١٩٨٩ ..
* مؤسس منتدى ثقافي في شبكة الإنترنت ..
* معز عمر بخيت تزوج المذيعة التلفزيونية جدية عثمان ويسر لها العمل في تلفزيون البحرين واوجد لها فرصة الدراسة بانجلترا لاكمال تعليمها ..
* والد المعز : نائب رئيس القضاء سابقا واسلامي من الرعيل الأول ..
* والدة المعز : زكية مكي عثمان ازرق رائدة التعليم والعمل الطوعي ..
* خالة المعز : عزيزة مكي عثمان ازرق لها الفضل في الدعوة لتكوين الاتحاد النسائي ..
خال المعز : عيسى مكي عثمان ازرق إسلامي ..
* جد معز : مكي عثمان ازرق عضو في الهيئة الستينية لمؤتمر الخريجين في الدورات من الأولى إلى السادسة .. ومن مؤسسي حزب الأمة ١٩٤٥ وفي المكتب التنفيذي وتولى أمانة شئون الأنصار .. وكان رئيسا لنادي الهلال ١٩٤٤ – ١٩٤٥ ..
* الجد الاكبر للمعز : عثمان ازرق امير في الثورة المهدية قاد معارك وجرح في احداها وتحدث شيرشل في كتابه ( حرب النهر ) عن شجاعته وفدائيته ..
* بروف المعز لديه جينات ذكاء وعلم وثقافة ووطنية متوارثة من والديه الام والاب واجداده بجانب نبوغه الذي حصل عليه بجهده الشخصي ..
* المعز من مواليد ام درمان بيت المال سكن الخرطوم شرق ودرس بالعزبة الابتدائية بحري ثم بحري الاميرية ( ١ ) ثم الخرطوم الثانوية وكلية الطب جامعة الخرطوم ..
* بروف المعز مريخابي مع ان جده كان رئيسا لنادي الهلال ..وفي تراثه العائلي انصار وحزب أمة واسلاميين لكن لم يعرف عنه شخصيا انتماء لحزب فهو عالم عالمي ومبدع علمي وادبي لم يكن له وقت لممارسة خزعبلات السياسة ولم يحشر نفسه في زاوية حزبية سياسية ضيقة وموبوئة حسب التجربة السودانية ..
صلاح التوم من الله
الأحد ٦ يوليو ٢٠٢٥
○○○○
مقال سابق نشر يوم ٢٦ فبراير ٢٠٢٥
صلاح التوم من الله يكتب :
*شروط رئيس الوزراء المرتقب*
* تبرع عديدون بترشيح اسماء لمنصب رئيس الوزراء المرتقب ..
* ودعموا ترشيحاتهم بمزايا : بروف ، دكتور ، الى آخره ..
* كم بروف ، دكتور الى آخره عمل في وظائف دستورية سودانية منذ الاستقلال حتى الآن ؟ عشرات الألاف !
* ما هي نتائج ذلك في كل مرحلة وحتى الان ؟ السودان من سئ الى اسوأ الى الحضيض ..
* ما هو الشرط الناقص لاختيار رئيس وزراء او اي مسؤول دستوري حكومي آخر بجانب الشهادات العلمية والخبرة والاخلاق واللياقة البدنية ؟
* الذكاء .. الذكاء .. الذكاء .. الذكاء .. قلناها مرات عديدة .. ولن نمل من تكرارها كلما استدعى الحال .. فهو ما يظل ينقصنا في الاختيار .. انه امتحان الذكاء ..
* نقترح في من يتبوأ منصب رئيس الوزراء ان ينجح في اختبارات الذكاء المناسبة لهذا المنصب وهي موجودة عالميا لمن يرغب فيها ..
* الذكاء هبة ربانية ليس بالضرورة ان تكون مرتبطة بدرجات جامعية ، بروف ، دكتور وهناك العديد من المخترعين العالميين لم يحصلوا على شهادات عليا مثل : توماس اديسون ، غو تليب دايمر ، نيكولا تيسلا ، ستيف جوبز ، بيل غيتس وغيرهم ..
* بجانب اسئلة اختبار الذكاء لمرشح المناصب العليا لابد من اختبار المرشح لرئاسة الوزراء في الاتي :
* الإدارة ..
* القوانين المحلية والدولية ..
* تاريخ السودان ..
* جغرافيا السودان ..
* التخطيط الاقتصادي ..
* العلوم السياسية ..
* السياسية العالمية وعلاقات السودان بالدول الاخرى ..
وان يراعى في الاختبار اهم هذه المزايا وهي الاخلاق والدين والمثل العليا ..
* ان يتمتع المرشح لمنصب رئيس الوزراء بالاخلاق الحميدة والمثل الدينية العليا لا يعني ذلك انه غير ( مستقل ) ..
* تتعاظم مسؤولية رئيس الوزراء المرتقب عندما نعلم انه المسؤول الأول والأخير عن اختيار وزراءه في كل التخصصات .. فاذا لم يكن هو نفسه ملما بهذه التخصصات ومدركا لها بما فيه الكفاية لعمل مجلسه ستكون اختياراته خبط عشواء اعتمادا على الشهرة والاعلام بينما يجلس كثير من العلماء الافذاذ في الظل بعيدا عن ( شوفوني ) ..
* بدون كل ذلك لن يختلف رئيس الوزراء الجديد عن ( الصفوة ) التي سبقته وادمنت الفشل ..
* اذا كنا نخضع المتقدمين للوظائف الدنيا الى اختبارات ومعاينات رغم شهاداتهم العلمية للتأكد .. الأولى ان نخضع مرشحي الوظائف الدستورية العليا لذلك .. لماذا نعفيهم ؟ لماذا هذه المحسوببة ؟ لماذا نخجل من ذلك ؟ من هم حتى نختارهم ( شختك بختك ) بطيخة مقفولة اعتمادا على الشكل وليس الموضوع الداخلي ؟ ..
صلاح التوم من الله
السبت ٢٣ فبراير