حتي لا تدخل أمور السماسرة والكومشينات وحقي كم وحقك كم

علمت أن الرئيس البرهان قد زار أم الشهداء ود النورة المنطقة العزيزة على قلوب السودانيين التي قابلت مليشيا الدعم – السريع بصدور عارية وصدتّ الغزو رجالة وحُمرة عين ومهرت ذلك بالدم والدموع والفقد الكبير شباب زي الورد ثلاثة وأربعة من أسرة واحدة أختار الشهداء من أن يبايعوا الجنجو-يد على تراب بلدهم كحال بعض المتحالفين معهم من الرمم …
أمهات ربطوا على كبدتهم خوف الوجع من فقد فلزة أكبادهم
صبرنّ صبر يهد الجبال الشامخات . ورجال دافعوا عن ود النورة ب ( عكاز مقابل الدوشكا ) و حملوا الطوب قُصاد رشاشات الثنائي حينما كانت تمطرهم من سطح تُرعة ود النورة ..
عليه زيارة الريس البرهان بمثابة تطيب لخاطر الأمهات المكسور من فقد أولادهم وركازتهم والفقد معروف حار جدًا على الامهات
ويظل جرحهم يلتهب كُلما روا شباب يعرضوا أمامهم …
علمت أن الريس قد وعدهم بتشييد طريق ودالنورة القطينة
وودالنورة المناقل أعتقد ذلك إن كان توصيفي المناطقي صحيح
…
تشييد هذه الطُرق القصيرة طالما وعد بها الريس يجب تكوين لجنة على وجه السرعة بمنطقة ود النورة لمتابعة الأمر
مع إدارة مكتب الريس او الجهة التي اوصاها بسفلتت طريق
( أم الشهداء ) حتي لا يضيع الملف تحت رجلين المتواجدين في مكتب الريس والانتقال لملفات اخرها أسيادها بحرسوها –
وأيضاً على اللجنة المكونة متابعة الأمر بطريقة لصيقة حتي
لا تدخل أمور السماسرة والكومشينات وحقي كم وحقك كم
ويتم المتاجرة بدم الشهداء –
دي فرصة تاريخية لو الشارع دا ما تم تشييده الآن تاني ما بتقوم ليه قيامة وبالتأكيد البلد دي ما معروفة البوصلة تبعها متغيرة
بين ليلة وضحاها الأمور بتجوط …
حيّا الله ود النورة وأهلها وحيّا الله الصابرات أمهات الشهداء
عائشة الماجدي






