رأي ومقالات

متي يفهم هؤلاء…؟

⭕عندما تدخل المليشيا مدينة او قرية، يهرب المواطن منها هروب الصحيح من الاجرب، تضيق الحياة بمن لم تشفع له ظروفه بالهرب، فيتعرض لإنتهاكات شتى (تعذيب واسر ونهب واغتصاب وقتل) فتنعدم مظاهر الحياة ومن لم يمت بسلاح المليشيا يموت كمدا وغيظا.
⭕وحينما يحدث العكس وتعود قوات الشعب المسلحة المسنودة بكتائب أبناء السودان المخلصين من مشتركة ودراعة وبرؤون، يتنفس الناس هواء الحرية ويبتهجون كأنهم عادوا للحياة من رحلة موت، فيكون الفرح هستيرياً وتخرج دموع الفرح شلالات وانهارا.. مشاهد مثلك تلك شاهدناها في الدندر وفي سنجة وفي مدني والخرطوم وام درمان والصالحة واليوم في بارا.
⭕وستتكرر ذات المشاهد في الخوي والنهود قريباً بإذن الله تعالى ، وستمتد الي الضعين ونيالا وزالنجى والجنينة.
⭕الا تمثل تلك المشاهد رسائل الي من يريدون ان يحكموا هذا الشعب، ويشكلون تحالفاً مع المليشيا أمثال (ساسة صمود وتأسيس)، هل يعتبر هؤلاء ان الشعب السوداني خاصة من تعرضوا للاذلال والإهانة من جناحهم العسكري أن الشعب سينسى لهم ذلك؟
⭕هل يعتبر اؤلئك انهم يمثلون دوراً سياسيا لمساعدة الشعب السوداني، ام لعبة ارتزاق بلا اخلاق ولا ذمة ولا ضمير.
⭕متى يفهم هؤلاء أن الشعب السوداني يمقتهم ويكره مواقفهم، وأن ما يقومون به من دور إرتزاق لا ينطلي علي احد.
#فتباً للعملاء والمرتزقة والجنجويد.

✒️غاندي إبراهيم.