العندو مشكلة مع الكيزان حيرجع الخرطوم، والشايف الكيزان سبب مشاكل البلد يرجع الخرطوم ويقول كلامه دا من الداخل وما في مشكلة. العايز يعيش طول حياته يلعن في الكيزان دا حقه. طبعاً المستحيل يرجع دا الشايف إنو الجنجويد ليهم حق وجرائمهم مقبولة لأنو دي الحرب ..
المستحيل يرجع دا الداعم لرواية الجنجويد ويغبش على الرأي العام بأن أي خطاب رافض للجنجويد هو خطاب داعم للكيزان. نحن بنفرق بين الخطاب المعارض للكيزان وبين الخطاب الداعم للجنجويد. خطاب معارضة الكيزان مفهوم ومشروع في سياق سياسي، لكن توظيفه لمحاربة الشعب وتشريده دي الخيانة بعينها..
حالياً في معسكرين: معسكر رافض للجنجويد وجرائمهم، وداخل المعسكر دا في تيارات واختلافات سياسية وعداءات تاريخية، لكن دا ما منعها تتخذ الموقف الصحيح وتقيف مع الدولة والمواطن. المعسكر الثاني داعم للجنجويد وعداءه للكيزان عداء وظيفي، بيستخدمه للتغطية على جرائم الجنجويد. معسكر أداتي مدفوع بمصالح مادية وانتماءات عرقية، بفتكر عداؤه للكيزان بيشفع ليه وبيديه الحصانة إنه يدعم الجنجويد وحربهم على المواطنين..
موقفنا نحن كرافضين للجنجويد وجرائمهم موقف جذري لن يتغير، يا يدخلونا السجون يا ندخلهم السجون. عودة لنا ولهم غير ممكنة، وصراعنا معهم صفري لن ينتهي إلا باجتثاثهم.
حسبو البيلي
