رأي ومقالات

حسنا فعل رئيس الوزراء ؛ وتظل الأزمة في مستشاريه ..!!

▪️يظلّ رئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس من الأخبار ومن الوطنيين البررة ، فقد أقدم على خطوة جعلته كبيرا في نظر المراقبين وهي خطوة إلغاء البلاغات الكيدية التخويفية الموجهة للصحفيين وهو رأي سديد وحكيم وينبئ بحكمة الدكتور كامل ادريس وحرصه على حرية الصحافة وقبوله مبدأ الانتقاد ؛ فالدكتور كامل من العلماء والخبراء ولم يأت إلى هذه المهمة من باب الترضيات أو المناطقيات لذلك كانت نظرته ثاقبة وتعامله سليما مع أمراض مستشاريه وانعكاساتها السلبية على أداء الدولة …!!

▪️تظل أزمة رئيس الوزراء في مستشاريه وبعض (الحشو) الذين جيئ بهم بلا سبب كاف ، ولا منطق سليم – بلادنا تزخر بمئات العلماء والخبراء والمختصون في كل المجالات وهذا ما جعل الرأي العام ينتظر تفسيرا حول – كيف أختير هؤلاء المستشارون ؟ وما هي المعايير التي تم بها الإختيار ؟ ومن الذي اختارهم ؟!

▪️فهل هؤلاء المستشارون من الكفاءات ؟ هل هم من العلماء ؟ هل هم من خبراء التخطيط الاستراتيجي؟ هل هناك ما يميزهم دون غيرهم ؟ ما هو العنوان الأبرز لكل واحد منهم حتى يكون مستشارا لرئيس الوزراء ؟ وهل هناك مساحة للترضيات والمناطقيات في هذا الوقت الحرج من عمر الدولة السودانية..!!

⭕️صفوة القول
▪️يظل هؤلاء عقبة أمام تحسين الصورة المشرقة لرئيس الوزراء وأمام روعة أدائه وخطابه العام وهم سبب رئيسي في التشويش واحداث الضرر العام والشلل في الدولة ؛ نطالب رئيس الوزراء بإعادة النظر في تعيينهم والتنقيب في سيرهم الذاتية فلم يعد هناك وقتا للمجاملات والترضيات ، هذا أو الطوفان ، وسنواصل ،، والله المستعان.

بابكر يحيى