رأي ومقالات

شملة كنيزة

□□ شملة كنيزة
١. لا يستحي أن يبدي (انزعاجه) من ما سماه (تكرار الحديث عن الدور الخارجي)، وليس من (العدوان نفسه)، رغم آثاره الكارثية! .

٢. لا توجد دولة (منزعجة) من تكرار هذا الحديث غير الإمارات، فهو هنا يدافع عنها تحديداً.
٣. لو فرضنا ــ جدلاً ــ صحة الفكرة التي يروج لها، وكان التعامل الطبيعي مع الجيش وبيع السلاح له يعادل العدوان الإماراتي، فهذا أدعى لكثرة الحديث عن (العدوان الأجنبي) لا للعكس!

٤. رفض العدوان واجب، ولا يمكن أن ينتج عنه تضييع السيادة إلا بمنطق أذيال المعتدي.
٥. وجود الإمارات في دور الوسيط هو استمرار للعدوان بطريقة أخرى، وهو يدعمه بقوة. و”النتيجة” التي يزعمها لرفض العدوان، ويصفها بأنها “في غاية الخطورة”، أي الحل الخارجي بمعزل عن السودان، هو من أشد مؤيديها بدون أي تحفظ، بل من أشد طالبيها، وطالبي فرض ما ينتح عنها!

٦. لا يوجد شيء اسمه نحل المشكلة الداخلية قبل الخارجية. هذه مقابلة زائفة ومتعسفة. هناك عدوان يجب أن يتوقف فوراً، وهذه هي القضية التي يترافع ضدها!
تباً للزيف..
تباً للعالف والمعلوف

إبراهيم عثمان