رد السودانيين على العميل خالد سلك وصديقه طه قوي ومعبر

Hasabo Albeely
⛔⛔
بعد حصارها في كندا ومرمطت سمعتها في الداخل الكندي وكشف فضيحتها بدعم الد-عم السريع بالأسلحة وتورطها في جرائم الإبادة في السودان، الإمارات اليوم حركت أدواتها في كندا وأثرت على بعض الدوائر عبر لوبي “سنقوم بكشفه”. لوبي استطاع أن يستجلب العميل خالد سلك والمهرج الإماراتي أمجد طه للبرلمان الكندي للتغطية على فضيحة الأسلحة الكندية وتغطية الإعلام الكندي المتكررة عن ضرورة حظر تصدير الأسلحة الكندية للإمارات..
تحدث العميل سلك بلغته المعهودة وبكلماته المكررة محاولاً تصدير سردية مغايرة عما تحدث به الإعلام الكندي عن جرائم الد-عم السريع، وحاول أن يجير الشهادة لصالح مشغليه الإماراتيين عبر الحديث عن حرب الإسلاميين واختراقهم للجيش وسيطرتهم لقراره عبر رفضهم للهدنة وغيرها من المقولات المصنوعة إماراتيا. تحدث العميل سلك عن أن الانحياز للجيش هو خيانة للشعب السوداني، وإن تصوير الد-عم السريع كطرف شرير والسكوت عن الجيش أو معاملته كأنه يمثل السودانيين هو أيضاً خيانة.
بعد شهادة العميل سلك مباشرة تم إعطاء الفرصة للإماراتي المهرج أمجد طه الذي تحدث بلغة عنجهية وكأنه وصي على السودان. كرر المهرج أمجد طه رواية الإمارات السمجة عن الإرهاب وأن السودان هو مركز للإرهاب وغيرها من الخطابات، كما تحدث عن أن بورتسودان أصبحت مركزاً للإيرانيين بعد إضعافهم في الشرق الأوسط، وأن الأسلحة اليمنية والمصرية والإيرانية تنقل عبر بورتسودان. كما حاول طه تضليل لجنة البرلمان بأن هناك ٦٠٠٠ عنصري من حما-اس يعيشون في بورتسودان بعضهم يحمل جوازات دبلوماسية سودانية وغيرها من الأكاذيب. قال طه إن مصر وتركيا وقطر وروسيا تدعم الإخوان المسلمين، وإن مصر وتركيا وروسيا متورطون في الحرب لصالح الإخوان المسلمين!..
كان رد السودانيين على العميل خالد سلك وصديقه طه قوي ومعبر ، فقد قال الدكتور والمحامي معتصم علي في شهادته للبرلمان الكندي إن هذه الفظائع لم تحدث بالصدفة، فقد تم تمويلها وتجهيزها وتحصينها سياسياً من قبل أطراف خارجية بما في ذلك حليف كندا الإمارات العربية المتحدة التي تواصل دعم الجنجويد.. كما تحدثت ناشطات سودانيات وأعترضوا على حديث العميل خالد سلك والإماراتي المهرج أمجد طه، وقالوا بوضوح أن الدعم الإماراتي هو الذي يطيل الحرب، كما طالبوا وبصورة واضحة أن تكون هناك شفافية في مسألة الاتفاقيات بين كندا والإمارات وألا يكون هناك أي صفقة سلاح يمكن أن تستخدمها الإمارات في دعم الإبادة في السودان.
لم يتوقع خالد سلك هذه الردود المباشرة على روايته الكاذبة فصار يتلون ويدعو إلى حظر تهريب الذهب للطرفين دون أن يذكر الإمارات المتهمة بسرقة ذهب السودان واستخدامه في قتل السودانيين..
على الرغم من أن الجلسة كانت اختراق إماراتي حاولت من خلاله التأثير على البرلمان والإعلام الكندي الذي بدأ فعلياً في الضغط على الحكومة فيما يخص فضيحة الأسلحة الكندية التي وجدت مع الد-عم السريع، وعلى الرغم من أن الإمارات استطاعت وعبر لوبيات معينة إدخال هؤلاء العملاء والسماح لهم بشهادتهم داخل البرلمان الكندي، إلا أن شهادة السودانيين الشرفاء استطاعت أن تتصدى لهذه الرواية المضللة التي سعت من خلالها الإمارات للتشويش على الرأي العام الكندي عبر استجلابها للعميل سلك والمهرج أمجد طه.
من الواضح أن الحراك الذي انتظم في كندا ودول العالم دفع الإمارات لتحريك عملائها والبحث لهم عن فرص وشهادات في برلمانات الدول الغربية من أجل تبييض سمعتها المهزوزة. سيستمر الحراك الرافض للعدوان الإماراتي في دول العالم، وسيستمر الشرفاء في كشف دور آل زايد التخريبي، وستستمر الإمارات في استجلاب العملاء من أمثال خالد سلك والمهرج أمجد طه لغسل صورتها المتسخة.
* رابط شهادة البرلمان كاملة في التعليقات
حسبو البيلي





