ود الفكي يستثنوه من المعاملة العامة للقحاتة والجنجويد

الأهم من حمدوك والقحاتة ما يرجعوا يحكمونا تاني إنّه الفرقة البتلبس يونيفورم بلون زينب ديك -ما عرفناهم فنانين ولا جرسونات- وبغنوا “حاجة آمنة اتصبري” ما ترجع تغني تاني على الملأ -ممكن بالدس؛ في القعدات الخاصة، والخمارات الشعبية-؛ بإعتبارها عنوان حقيقي للقبح والرداءة. وأوضح ظاهرة مُسيئة للفن، ومخرّبة للوجدان الجماعي للشعب.. وخلاص يعني جاملناهم أكتر من اللازم طوال السنوات الفاتت دي، والظاهر صدقوا روحهم! والأهم مِنْ دا كله تشوفوا أي شغلة شريفة -أو بالعدم غير شريفة- لعثمان ميرغني غير الصحافة؛ دا برضو كمان صدّق روحه شديد، وحسب الطشاش البقى ماشي في “بلد العمي” بقى عامل علينا حكيم الأمة وصوت الشعب وضمير الملايين.. وشكله ما عنده أهل يشفقوا عليه؛ يسحبوا منه الموبايل ويلموه عليهم!
وطبعا -طلب قديم- إنّه ود الفكي يستثنوه من المعاملة العامة للقحاتة والجنجويد.. بإعتباره فيهو طيبة كدا. فالدولة تفتح ليه تربيزة خدار ولا يشتغل جزار في ملحمة يكون اسمها “الخيرات”.. وما يشغل نفسه كتير بعد اليوم بالسياسة والقضايا الكبرى. وينسى تمامًا حكاية إنّه في يوم كان عضو مجلس سيادة دي، ويعتبر القصة كانت “حلم عصر”؛ نوع الأحلام الخارم البارم ديك -بتختلط فيها الحقيقة بالأوهام بالكوابيس- وبعدها بتصحى مخطوف وعطشان ريقك ناشف.
لو موافقين بدا أنا معاكم






