معمر ابراهيم

معمر ابراهيم
من خلال متابعتي للأخبار التي ينقلها (معمر ابراهيم) عبر القنوات الفضائية الي الرأي العام فترة الحصار حول الفاشر كانت هناك سِمة تميز طريقة ادائه ؛ وهي الرتابة والجمود وربما (يسقط في) او يتعمّد التكرار خلال المقابلة التي تتم على الهواء مباشرة ..
طريقة الاستاذ معمر دي إسمها (المهنية) وهو أسلوب لا يحمل معه الدعاية او تعمّد بث التأثير لخدمة جهة او كيان
ولذلك المتلقي العادي لا يستفيد من تقاريره اليومية .. لكن هنالك جهات تتابع معمر وتأخذ كل كلمة مأخذ الجد .
معمر كان يشرح الموقف بدقة قصف مدفعي متواصل هجمات متكررة أطفال ونساء يعانون من الجوع الذي دفع بعضهم لتناول علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة لذلك معمر كان ليصبح أصدق شاهد على أطول حصار عسكري في التاريخ وشاهد على أقذر مؤآمرة دولية استخدمو فيها أبرياء لتحقيق مكاسب سياسية او تكتيكية ..
بالمقابل طوال هذا الوقت كان الصحفي المتمرد حافظ كبير ينسج خيوط اللعبة للسيطرة علي هذا الشاهد المهم حتى يبرئ ساحة اسياده الجنجويد من الجرائم ..
أنا من أكثر الناس تواصلا مع المتمرد حافظ كبير خلال الحـ ــــرب اعرف أسلوبه جيداً في إدعاء البراءة والطهر و كثيراً ما يدعي أنه في وضع لا يحسد عليه بسبب القبيلة التي تمرد الغالبية العظمى من أبنائها وبيننا مراسلات في الخاص هامة وخطيرة ونقاش وحوار عبر الاتصال المباشر وأحياناً أميل الي تصديق رواياته وبكائياته واتعاطف معه ..
هذا هو الأسلوب الخسيس الذي استخدمه حافظ مع معمر لاستدراجه والقبض عليه وتغييبه كأهم شاهد عرفه الناس من خلال نقل مباشر للأحداث من مكانها ..
الصحفي المتمرد حافظ كبير مسؤول مسؤلية مباشرة عن سلامة الاستاذ معمر ابراهيم وان كانت هنالك من نداءات توجه للرأي العام المحلي والدولي لإطلاق سراحه يجب أن تتم من خلال قناة الجزيرة صاحبة النقل الحصري المستفيد الأول من وجود معمر داخل الفاشر و كان في امكانه الخروج في وقت مبكر للنجاة بنفسه من الأسر
Osman Alatta






