رأي ومقالات
هذا الرجل هبط إلى قاعٍ في الوضاعةِ لا قرارَ له وسلك طريقاً في العمالة لا أوبةَ منه!

يستطيع خالد سلك أن يُحدِّث الأوربيين عن (فنزويلي) يُدعى كارلوس دخل الخرطوم على حين غفلةٍ من أهلها في (مطلع تسعينات القرن المنصرم) ولم يطلق رصاصة واحدة لا في الخرطوم ولا في غيرها إلى أن سلَّمه جهاز الأمن السوداني إلى فرنسا، لكنه لا يستطيع أن يحدثهم عن جنجويدي اسمه (أبولولو) يتباهى (الآن) بأنه لا يستطيع أن يحصي عدد ضحاياه الذين قتلهم بدم بارد _ لكثرتهم _ وكلهم من العُزَّل الذين لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلاً!!، يستطيع خالد سلك أن يطلق لسانه في ذلك الفنزويلي الفرد لكنه لا يستطيع بالطبع أن ينطق كلمة في عشرات الكولمبيين المرتزقة الذين يستقدمهم كفيله ليقتلوا إخوانه السودانيين!!
هذا الرجل هبط إلى قاعٍ في الوضاعةِ لا قرارَ له وسلك طريقاً في العمالة لا أوبةَ منه!

عمر الحبر






