ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ

اولا ببالغ الحزن
نتقدم لك ولكل الاسري الكريمه بالعزاء في وفاة عمنا الشريف الحاج ابو القاسم عليه رحمة الله وان يجعل الفردوس مقامه ويجعل قبره روضة من رياض الجنه للرجل معي موقف كريم كنت مع خالي مسافر الي بورتسودان باللوري وصدم خالي سياره خاصه فولفو وتمسك صاحب السياره بالتعويض ووذهبنا امامه الي ورشه تخص احد ابناء القليعه اسمه علي خالد ولم يحضر صاحب السياره فذهبنا لان علي خالد قال انه يعرف وسيقوم بالواجب وعندما وصلنا كبوشيه اعادتنا الشرطه الي شندي بسبب بلاغ من ذلك الرجل وكان ذلك عند المغرب وادخل خالي الحراسه وبقيت انا في اللوري وكنت وقتها في ال19من العمر وقابلت رجلا خارج من مسجد السوق وسألته عن مسجد الشريف التجاني فقال لي وصلت وحكيت له ما حصل وهو ايضا عارف من هوصاحب السياره ولم ياخذني الي منزل الشريف التجاني واخذني الي بيته واكرمني اي ما كرم ورغم صغر السن اكرمت بالذبيحه وفي الصباح وعيب ذلك الرجل شنفه ايما تشنيف وكان اسمه مامون ود ملاح من الكرده وامره امرا بان يخرج خالي من الحراسه وقال له لو داير لك عربيه جديده بجيب ليك وفعلا اطلق سراح خالي وكمان فطرنا واشتري لي كيلويين لحمه قال دي الزواده وما تختو في قلبكم شئ علي اهل شندي والله لو كنت موجودا في السودان لحضرت للعزاء في هذا الرجل القامه له الرحمه ويجعلكم خير خلف لذلك السلف الخالد ((انا هلالابي يا مزمل)) ولكن الحاج ابوالقاسم قومي