عبدالعزيز المازري

جماهير الهلال الوفية تستحق هذه الهدية

[ALIGN=CENTER]جماهير الهلال الوفية تستحق هذه الهدية[/ALIGN] *بطولة أفريقيا للكبار حلم ظل يراود الآهلة فترة طويلة من السنوات ليضيف تاريخ فريد وتليد علي هذا النادي الذي لم تزينه بطوله خارجية وهو لها مستحق دون شك.
*لم نضرب كفا بكف لعجزنا في السابق عن تخطي الأدوار التمهيدية ناهيك عن تميز الفرقة الهلالية الحالية ووصولها للمجموعات في اكبر انجاز لفرقة سودانية في بطولة الكبار.
*لم يكن يهم في الماضي أن يكون هدفنا البطولة ولم تكن محطة طموحنا تجاوز الفوز فقط دون تحقيق البطولة لاننا كنا بتلك الإمكانيات الضعيفة وتغير الحال اليوم .
*ومع آخر منافسات للبطولة الأفريقية ووجود المحترفين الذين ساهموا في رفع مكانة الفريق أضف لذلك طموح إدارات الأندية وجلبها لأفضل المدربين لتحقيق تميزها عن غيرها مما انصب في مصلحة الفريق وتوسع الحلم فصار طموحا مشروع يمكن تحقيقه.
* أصبح هذا الحلم مشروع والسعي لتحقيقه مفروش فكيف يتحقق!!
*ولأن البداية تحدد النهاية وتعطي دافعية اكبر وجب الاهتمام بها وبداية هذا العام شهدت ما شهدت من تغيرات.
*مباراة تامبونايسي الرينيوني هي مباراة البطولة وتحقيق ثقافة افتقدناها وأفقدتنا الكثير من البطولات السابقة وميزت بقية الفرق علينا.
*علي الهلال وقبل بداية المجموعات التي نؤمل فيها كثيرا أن يرثي نهجا أخر وهدفا آخر إن أراد أن يكون من أصحاب البطولات فشعار المقبرة في امدرمان أو خارج السودان يجب أن يسود.
*والتغلب علي كل الظروف المحيطة في المنافسات الأفريقية هي من شيم الكبار وللنظر اليوم كيف حقق الأهلي فوزه خارج أرضه وبهدف ليكون أول المتأهلين .
*هذه الفرق تحقق بطولات بهذا الكسب الخارجي فإن أردنا الفوز والظفر بالبطولة يجب أن تكون منهجيتنا خارجية أو داخلية واحدة اللعب من اجل الكسب.
*ثم أن وجود الجهاز الفني البرازيلي الطموح والذي شدنا إليه كثيرا بعد أن توجسنا الخوف في البداية ومع امتلاكه للجرأة التي فقدها الكثير ممن سبقوه لعوامل كثيرة أهمها هذا الجمهور المتعطش الذي لا يقبل الخسارة ويعشق الفوز.
*لذلك لم نجد من سبقوه يجازفوا بمنح الفرص فتري ثبات التشكيل حتي يضمن النتيجة دون صنع فريق مستقبلي للأهلة وهذا ما فطنت له الإدارة الهلالية وهي تقيل ريكاردو .
*صحيح أن ريكاردو حافظ علي رتم معين من الأداء وثبات لا يقبل التغيير ولكنه ثبات لفترة محدودة.
*فمثل ما لهذا المدرب من جرأة نتمني أن يكون الهدف ألكاس فلا غيره فجمهور الأهلة فقد كثيرا من الصبر وهو يمني النفس بتحقيق هذه البطولة.
*لا يقصنا شيئا ليجعل تلك الفرق تتميز علينا بل نحن نفوقهم ولكننا عندما ننظر لبطولات تلك الفرق نصاب بالحسرة علي تفريطنا .
*بطولة هذا العام نريدها هلالية وليس في ذلك شك وطموحنا مشرع بما نملك.
*جماهير الهلال الوفية تستحق هذه الهدية.
*نستبشر اليوم الجديد ونقول تعود أنت العشم… هلال يهل ويفوز هناك ينثر درر… يحقق الأمل الكبير …يبعث إشارات الفرح.
*يا أريتني لو اقدر أقول…فيك الكلام الما أنكتب..واجلي المقاطع بالذهب..وافرد صباح حسنك وشاح..يمسح عذاب عمري المسطر باللهب.
*الفوز الخارجي علي تامبونايس أولي عتبات بطولة هذا العام الأفريقية.
متفرقات
*الجماهير الغفيرة التي حضرت لمشاهدة مباراة المنتخب مع مالي ! حضرت لتحقيق حلم المونديال..واللاعبين الذين شاركوا !!شاركوا لإثبات تفوقهم علي نجوم القارة السمراء في أوربا.
*وحلم التأهل مشروع لمنتخبنا ولكنه محفوف بعقبات عدم الاهتمام بالاستمرارية .فدائما ما يكون الاهتمام من الأجهزة المناط بها إدارة الفريق اهتمام لحظي أو وقتي مع كل مباراة أو بطولة …
*فلو نجحنا في دراسة الاستمرارية لتحقق حلمنا الآخر!
*تأهيل ملعب الهلال الحالي!!! مشكلة قلق آم عدم ثقة في المجلس الحالي الذي حدد تاريخ معين للافتتاح..فهل ينجح بعد فشل ما عول عليه من دعم من الأقطاب أو الجمهور.
*البعض يعتقد أن التأهل لفرقنا في البطولات الأفريقية مفروش بالورود متناسين أن الدول والفرق من حولنا تطورت كما تطورنا ولكننا نخشى أن نتوقف وهم مستمرون!!

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com