احمد دندش

مع السر قدور.. مش حتقدر تغمض عينيك!

[JUSTIFY]
مع السر قدور.. مش حتقدر تغمض عينيك!

في الأخبار أن السر قدور أبدى زهداً كبيراً في تقديم النسخة القادمة من البرنامج الشهير (أغاني وأغاني) الذي يعرض على شاشة قناة النيل الأزرق سنوياً في شهر رمضان. وأكدت الأخبار التي تناقلتها عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية أن قدور رجح عدم إطلالته في رمضان القادم لأسباب خاصة!.
بعيداً عن مدى نجاح البرنامج أو فشله، بعد (احتجاب) قدور عنه لظروف خاصة، سنجد أنه من العدل ومن الحق الطبيعي أن يبحث الرجل عن الراحة بعد أن حقق الكثير من النجاحات خلال ذلك البرنامج، رغم الملاحظات العديدة التي كنا نوردها له في نسخ مختلفة تتعلق بالتوثيق وببعض الضيوف و..إلخ.
كما أن قدور رجل خبير وعليم بالإعلام والفنون، ولا أظن أنه بحاجة لأي شخص ليخبره أن برنامج (أغاني وأغاني) بدونه لا يساوي (حق إعلانات الشريط)، لذلك دعونا نتجاوز نقطة (تحنيس) الرجل للقبول بتقديم النسخة القادمة ولننتقل لنقطة أخرى أكثر أهمية، وهي الهمس الذي يدور بعد انتشار الخبر، والذي يؤكد أن قدور طالب إدارة قناة النيل الأزرق بمبلغ كبير جداً نظير الإطلالة في رمضان، ذلك الهمس الذي إن صدق، فهي الكارثة تمشي على قدمين بكل تأكيد، فالموضوع في هذه الحالة سيتحول إلى (وسيلة ضغط) على القناة و(لوي ذراع) ليس إلا، وهو الأمر الذي أتمنى ألا يكون صحيحاً، وأتمنى بالمقابل أن يكون خبر اعتذار قدور لـ(ظروف خاصة) هو الأصدق.
نعم.. انتقدنا قدور كثيراً وقسونا عليه بسبب التوثيق غير المستند على أي مرجعية علمية لتاريخ الفنون في السودان، والذي يعتمد على (الونسة) في المقام الأول، لكن هذا لا يمنعنا من إعطاء الرجل حقه في مثل هذه المواقف، والتأكيد على أنه يمثل (نكهة) البرنامج الحقيقية، لذلك على إدارة قناة النيل الأزرق الجلوس معه بهدوء ومعرفة (ظروفه الخاصة)، ومن ثم التقدير بعد ذلك، أما إذا كان الموضوع متعلقاً بزيادة في (النسبة) أو مرتبطاً بأي (جوانب مادية)؛ فإنني أنصح إدارة القناة بالبحث فوراً عن بديل لهذا البرنامج، فـ(حردة) قدور هذه المرة ربما ستكون (مكلفة) جداً لها.
جدعة:
بالحديث عن برنامج (أغاني وأغاني)، لا أظن إن إدارة القناة والقائمين على أمره بحاجة إلى تذكيرهم دوماً بأن هذا البرنامج بات متنفساً للكثير من الأسر ما بعد الإفطار، لذلك رجاء ارحمونا من الأصوات (الهزيلة) و(الأنيميائية) التي صرتم تقومون بضمها مؤخراً، والتي أصابت النسخة الماضية في (مقتل) حقيقي، كما عليكم بالاهتمام أكثر بالديكور والصورة الجمالية للاستديو، و(ياريت بالمرة تغيروا كمان القعدة بتاعت العيادة البقعدوها الفنانين دي)!!.
شربكة أخيرة:
أعزائي في قناة النيل الأزرق.. مع السر قدور (مش حتقدروا تغمضوا عينيكم)!!.
[/JUSTIFY]

الشربكا يحلها – احمد دندش
صحيفة السوداني

‫4 تعليقات

  1. احسن ليك تكون حردان ياقدور بدل ما تكسب سيئات في هذا الشهر الفضيل والعمر ماباقي فيهو شئ

  2. سادتي احب ان افيدكم بان شهر رمضان الكريم ينبغي ان يلا نهتم فيه بالبرامج الغنائيه , ويجب التركيز علي البرامج الدينيه وثانيا المنوعات الدراميه الخفيفه , واما ماتقوم به كل تلك الفضائيات من بث للاغاني فهذا لا يجوز وخاصة في شهر العباده والرحمه والمغفره , والله الشعب السوداني قد شبع وتشبع حتي التخمه من تكرار الاغنيات , واحس بالحسره والاسف عندما اجد معظم الفضائيات العربيه تبث البرامج الدينيه والمحاضرات التثقيفيه ونحن جميع قنواتنا باستثناء قناة ( طيبه ) لا هم لها سواء بث تلك الخزعلات والادهي من ذلك يتم اعادتها بعد منتصف الليل والصائمون علي وشك السحور ساعة استجابة الدعاء , الاستاذ السر قدور رجب مبدع ولكن انصحه بالاتجاه الي العباده واداء العمره والحج وخاصة انه يلعب في الزمن بدل الضائع ,

  3. مصطفى (العبيط)

    الاعلامي المعتوه مصطفى الأغا ، يبدو أن جنون العظمة الذي أصابه ،رغم عدم امتلاكه لشيء من العظمة أصلاً، أبدى له أنه من حقه أن يستهتر ويظهر خفة دمه القرادي الكشري على أعتاق شعب عظيم لا تؤهله أخلاقه مجرد الاقتراب منه، ناهيك عن النيل من قدره واستنقاص مكانته.
    كنت أقول أن هذا ،الرقع ،المتشرذم، الحقير ،الأفاق ، العبيط ، الأجوف، المنتفخ هباءً، ورغم ما أبداه له والد الفائز بالجائزة وابنه الفائز بالجائزة من رد باحترام وأدب جم، إلا أنه حاول كعادة أغلب المأفونين من اخواننا العرب أن يظهر الشعب السوداني بمظهر الانسان الكسول الغبي “الكرتون” كما يطلقون علينا، وتعني المقفل ويعاني قصور في التفكير والتفاعل مع الغير.. ولقد اجتهد في اظهار ذلك بصورة كانت ظاهرة للعيان.
    حقيقة لقد اطلعت على المقطع ورغم اقتناعي بأن الفائز لم يبدي تفاعلاً بحجم الجائزة التي فاز بها ، ولكن هذا لا يعطي مصطفى الذي لا يحمل من اسمه شيئاً من أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا من حلمه ولا مراعاته لمشاعر الغير، وحقيقة اذا كانت كلمة “الأغا” تعني العبيط وهي في قاموسي الخاص كذلك فهي بالتأكيد تناسبه أكثر من اسمه الأول.. لا يعطيه حق هذا التنمر الذي اظهره لهما والاستهتزاء والاستهتار وجعلهما اضحوكة له ولضيوفه في الاستديو ولمشاهدي قناة الـ “ام . بي .سي”..
    هذا العبيط الذي كان الشعب السوداني يحمل له كل حب واحترام وتقدير جهلاً منه بأخلاقه ونفسه الخبيثة التي يحملها بين جنبيه ، وفي ردة فعل غير مبررة بالاستهتار بالشعب السوداني في شخص السوداني الفائز ووالده وبتقطيعه للورقة التي كتب فيها اسمه ورقم تلفونه ورميها في الاستديو بصورة تتناسب تماماً مع شخصيته المريضة ، وإني لاتساءل ماذا فعل لك الفائز ووالده حتى تصدر منك كل هذه الغضبة العظيمة التي سيهتز لها التاريخ كما خيل لك عقلك وفكرك المريض ، وهي بالتأكيد لا تعني لنا نحن كشعب سوداني يعرف مكانته جيداً بين الأمم وتتكلم عنا أخلاقنا وحسن سجيتنا، قبل أن تتكلم عنا أفعال إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة “عقلياً” في نوبة من نوبات هيجانه ومرضه المدمن.
    الأغا والتي تعني العبيط في قاموسي الخاص ، حاول أن يجعل من ليلة فوز السوداني ليلة كوميدية هزلية بحسب مفهومة وخفة دمه اللا متناهية والتي تبلغ حد الربوب ، وحاول أن يظهر كل ما يملك من خفة دمه الربوبية المتجمدة ، أمام ضيوفه في الاستديو والذين تفاعلوا مع خفة دم العبيط ، اقصد الأغا، وماتوا على انفسهم من الضحك الاستهتزائي مجاراة لمضيفهم خفيف الظل والدم معاً الذي لم يعرف التاريخ الانساني شبيهاً له في خفة دمه وظله ورخامته التي ستحكي عنها الأجيال القادمة حتى نهاية التاريخ..
    أطالب من الأخ مصطفى العبيط أن يسارع ويعتذر من الشعب السوداني الذي حاول أن يجعله مناسبة لخلق ليلته الهزلية الكوميدية التي قام بتمثيلها ولم يبرع فيها، أن يعتذر اولاً على مجرد طلته وظهوره بوجهه العبيط في الشاشة مما سبب للشعب السوداني الاحباط وطماط البطن والتقيؤ ، وأن يعتذر ثانياً عما بدر منه من سوء خلق وجلافة وعباطة بحق شعب عظيم كشعبنا المتميز ، وأبلغه اعتذاري- نيابة عن كل سوداني ، اننا نأسف ونعتذر جداً لأننا في يوم من الأيام افردنا لك مكاناً في قلوبنا حباً واحتراماً وتقديراً.. اتضح أنك لا تستحق ذرة منها.. ونأسف حقيقة أننا احترمناك سابقاً وأنت غير محترم، وأحببناك سابقاً وأنت مجرد انسان أغا، واستمعنا لك ويبدو أننا في حاجة لغسل أذاننا من رجس صوتك سبعة مرات احداها بالتراب، وشاهدنا برنامجك الذي اضجرت وملت من مشاهدته حتى القرود رغم ارتباطها بك بصلة قرابة لا تخفى على الناظر..