تقنية معلومات

دراسة: 40 % من تويتر عبارة عن ثرثرة غير مجدية

كشفت دراسة مسحية حديثة أجرتها إحدى الشركات الأميركية المتخصصة في التسويق والمعلومات التجارية النقاب عن أن شبكة تويتر للتدوين المصغر على الإنترنت قد باتت ممتلئة بالثرثرة “المُضيِّعة للوقت”، وأن نسبة الرسائل “التويتس” التي يتم تناقلها في هذا الإطار تُشكل نسبة قدرها 40 % من إجمالي الرسائل التي يتداولها المستخدمون على الشبكة، وهي الشكوى الرئيسية التي عبر عن الامتعاض منها كثير من منتقدي الشبكة التي حققت رواجا ً جماهيريا ً كبيرا ً خلال الأشهر القليلة الماضية.

وفي المقابل، أبرزت الدراسة أيضا ً وجهة النظر الأخرى، وهي للمدافعين عن الشبكة، حيث قالوا أن تلك “الثرثرة” هي أداة لا غنى عنها بالنسبة للأخبار والمحادثات الاجتماعية التي تحفل بها الشبكة. لكن في المجمل، قالت الدراسة التي أعدتها شركة “بير أناليتكس” التي يوجد مقرها بسان أنطونيو في ولاية تكساس الأميركية إن جزءا ً كبيراً بالفعل من الرسائل التي يتم تداولها على موقع التدوين المصغر هي عبارة عن “ثرثرة عديمة الجدوى”.

هذا وقد خلصت الشركة إلى تلك النتيجة المثيرة، بعد أن قامت مؤخرا ً بفحص عينة من رسائل الموقع كل ثلاثين دقيقة ابتداءا ً من الحادية عشر صباحا ً وحتى الخامسة مساءا ً على مدار عشرة أيام. وقد خلصت الشركة من دراستها التي أجرتها على نماذج الرسائل التي وقع الاختيار عليها وعددها ألفين رسالة إلى النقاط المهمة التالية:

– 40.55 من الرسائل عبارة عن “ثرثرة عديمة الجدوى” كتلك التي ضربت بها الشركة المثل كأن يقول أحد المستخدمين على سبيل المثال “أقوم الآن بتناول شطيرة”.
– 37.55 من الرسائل عبارة عن “محادثات” أو “تلك التويتس التي يتم تبادلها بين المستخدمين بشكل تفاعلي ولحظي، وكذلك تلك الرسائل التي يحاول من خلالها الأشخاص الاتصال بالبعض في المحادثات، مثل الأسئلة أو استطلاعات الرأي التي تُجرى حول مسألة ما.
– 8.7 من الرسائل هي عبارة عن رسائل يعاد إرسالها من عضو لآخر.
– 5.85 من الرسائل عبارة عن رسائل خاصة بالدعاية الذاتية عن الشركات، المنتجات، أو الخدمات.
– 3.75 من الرسائل عبارة عن بريد مزعج أو غير مرغوب فيه.
– 3.60 من الرسائل عبارة عن أخبار يتم إرسالها من قِبل المنافذ الإعلامية الوطنية مثل السي إن إن أو فوكس.
وقد أوصت الدراسة في النهاية بضرورة استخدام بعض الوسائل التي تعني بترشيح رسائل تويتر، مثل فيلترو” للتخلص من مشكلة الثرثرة التي تؤرق كثيرين من مستخدمي الشبكة.

المصدر :ايلاف