خديجة بن قنة: الجزيرة ليست سدرة مُنتهاي..!!
أكّدت المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة أنّ طموحها لا تحده حدود في سبيل تبؤ مراكز متقدمة في مجال الإعلام، وأبانت أنّها تطمح في أن تقدم مشروعها الخاص، وقالت لـ «الرأي العام»: لديّ الخبرة الكافية والتجربة الثرّة، لكن ينقصني التمويل، واستطردت: لن أقوم بخطوة تبعدني عن قناة الجزيرة، لأنّ الجيل الأول للقناة أصبح مُرتبطاً بها بشكلٍ كبيرٍ، وصارت القناة جزءاً منه ولا يمكن أن نتخيّل أحد المذيعين الذين بدأوا مع الجزيرة في مكان آخر، لكنها استدركت: هذا بالطبع لا ينفي أنّ العَمل في الجزيرة ليس سدرة المنتهى.
وأوضحت خديجة – التي وصلت إلى الخرطوم أمس بدعوة من قناة الشروق الفضائية للمشاركة في برنامج الخيمة الرمضانية -، أنّها تَتَمَتّع بعلاقات طيبة مع السودانيين العاملين في قناة الجزيرة، ونوّهت إلى أنّها كثيراً ما تستعين بهم، ووصفتهم بـ (الكوكبة المُميّزة) في قناة الجزيرة، ووصفت حفاوة الاستقبال من الشعب السوداني بأنّها (مُدهشة).
وأشارت خديجة إلى أنّ الكثير من الاتهامات للقناة ظلت متواصلة فيما يخص تبعيتها لجهة ما، وقالت: مرة اتهمت القناة بأنها على صلة بأمريكا، وأخرى بإسرائيل، ومرات عديدة بأن القناة لها علاقات بالإسلاميين المتشددين، لكن من وجهة نظري أن من يصنع الأحداث هو من يجعلنا نتجه اليه ونتتبع أخباره، لكن بمهنة عالية، ونحاول دائماً أن نكون في الحياد، إذ أنّ شعار المحطة الذي تنتهجه القناة بعملية هو (الرأي والرأي الآخر).
ونوّهت خديجة خلال الحوار الذي أجرته معها «الرأي العام» سيُنشر الاثنين المقبل، إلى أنّ دور المرأة العربية مازال بعيداً عن الطموح الذي تطمح إليه النساء، فالبرغم من أن بعض الدول العربية قد أوجدت مساحات متقدّمة للمرأة إلاّ أنّه دون ما ترنو إليه المرأة العربية، وأشارت في حديثها إلى أنّه في أحدث التقارير التي نُشرت من الأمم المتحدة تم وضع المرأة العربية في ذيل ترتيب المرأة المنتجة على مستوى العالم، وقالت إنّ ذلك مرده إلى ضعف التعليم بالنسبة للمرأة، وهو الأمر الذي يُلقي بظلالٍ سالبةٍ على تقدمها.
الراي العام